ترأس وزير الصحة، اليوم، اجتماعاً موسعاً لمتابعة تنفيذ الخطة الصحية الخاصة بزيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، بحضور وكلاء الوزارة وعدد من المدراء العامين في مركز الوزارة والمحافظات المعنية.
وجرى خلال الاجتماع استعراض الاستعدادات الجارية لتأمين الخدمات الطبية والصحية للملايين من الزائرين، والتأكيد على تعزيز التنسيق بين المؤسسات الصحية والجهات الساندة، فضلاً عن جاهزية فرق الاستجابة السريعة والمفارز الطبية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية في المحاور الرئيسية التي يسلكها الزائرون.
وأكد الوزير على أهمية تكثيف الجهود وتذليل التحديات لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية خلال الزيارة، مشدداً على ضرورة المتابعة اليومية الميدانية ومراقبة الأداء لضمان تنفيذ الخطة بشكل فعّال وآمن.
ترأس رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للشباب.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اليوم، الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للشباب .
أعلن زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، عن إغلاق مضيف آل الصدر في الحنانة.
وفيما يلي نص بيان السيد الصدر:
أكد زعيم التيار الصدري فقي العراق مقتدى الصدر، أن محاربة الفساد ستبقى قضية مبدئية وثابتة، معلنًا رفضه القاطع لأي تناغم مع من وصفهم بـ"الفاسدين"، مشددًا على أن تيار الإصلاح لن يكون جزءًا من أي تحالف يساير مصالح الفاسدين أو يتناغم مع قرارات غير منسجمة مع مطالب الشعب.
وفي تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة "X"، أوضح الصدر أنه اختار سابقًا الانسحاب من المشهد السياسي والتشريعي، رغم الضغوط والرغبة في الإصلاح، لكنه وجد أن تيار الفساد أقوى من أن يُواجه بأدوات النظام التقليدي، مضيفًا: "تيار الفساد جارف، والتناغم مع لقمته أدسم، والبلاء معه كالغليان على جمرة من نار".
وأشار الصدر إلى أن مواقفه تنطلق من مبدأ ديني وأخلاقي يستند إلى تعاليم النبي محمد (ص) وآل بيته، بعيدًا عن قرارات المرجعيات أو الاصطفاف مع قوى السلطة، مؤكدًا أن لا سبيل للإصلاح في ظل تغليب المصالح الحزبية والشخصية على المصلحة العامة.
وأضاف الصدر: "حاولنا مرارًا وتكرارًا ولكن صدمات خيباتنا لما يعودون ويتوعدون"، مشيرًا إلى خذلان من وصفهم بـ"المنافقين والانتهازيين" الذين اختاروا مكاسبهم الشخصية على حساب الوطن.
وفي ختام تدوينته، أكد السيد مقتدى الصدر أن تياره سيبقى متمسكًا بمنهج المقاومة السلمية، ورافضًا لأي تحالف يشرعن الفساد أو يساوم عليه، داعيًا العراقيين إلى الصبر والثبات، وموجهًا رسالة للمتربصين: "لن نعود عن الإصلاح، ولن نبيع الوطن مهما اشتدت الرياح".