أشرف قائد القوات البرية بالجيش الجزائري، الفريق مصطفى سماعلي، أمس الإثنين، على مراسم تدشين مركز الراحة العائلي للجيش بزموري بالناحية العسكرية الأولى.
وجرت مراسم التدشين جرت بحضور قائد الناحية العسكرية الأولى، مدير المصلحة الاجتماعية لوزارة الدفاع الوطني ومدراء ورؤساء مصالح مركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي.
وتابع الفريق سماعلي عرضا شاملا حول هذا المركز في البداية، وقام بعدها بتفقد مختلف مرافقه، على غرار إقامة الزوار، النادي والمنشآت الرياضية والترفيهية، و وقع في الأخير على السجل الذهبي للمركز.
وجاء تدشين هذا المركز في إطار تعزيز وتحسين الخدمات الاجتماعية لمستخدمي وزارة الدفاع الوطني وذوي الحقوق، برعاية الفريق أول، السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
ويعد مركز الراحة العائلي للجيش الوطني الشعبي بزموري بولاية بومرداس مكسبا آخر يدعم المنظومة المنشآتية ذات الطابع الاجتماعي، ويؤكد حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على الاهتمام بالجانب الاجتماعي لمنتسبيه.
أدانت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، بأشد العبارات، الجريمة البشعة المتمثلة في استهداف الزميلين الصحفيين محمد قريقع وأنس الشريف.
اللذين ارتقيا شهيدين بعد قصف خيمتهما بصاروخ من طائرة حربية إسرائيلية أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
وقالت المنظمة في بيان لها أن هذا الاعتداء الهمجي على صوت الحق والحقيقة، يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، ويضاف إلى السجل الأسود للكيان الصهيوني في استهداف الصحافيين والطواقم الإعلامية.
وتحذر المنظمة من خطورة هذا النهج الإجرامي الممنهج الذي يطال الصحافيين، والأطقم الطبية والإسعافية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، داعية إلى تحرك إقليمي ودولي وأممي عاجل لوقف هذه الممارسات الوحشية وحماية الصحافيين والمدنيين العزل.
وتؤكد المنظمة أن هذه الجرائم تمثل انتهاكا ممنهجا لحرية الصحافة، ومحاولة لإسكات الصوت الحر ومنع نقل الحقائق إلى العالم، بما يشكل تهديدا مباشرا لجوهر العمل الصحفي وللحق الإنساني في الوصول إلى المعلومة.
وتجدد المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين دعمها الكامل واللامشروط لزملاء المهنة في كامل فلسطين المحتلة، الذين يواجهون أبشع أنواع التضييق، والقتل، والاستهداف الممنهج.
كما تجدد المنظمة التأكيد على دعوتها للهيئات الأممية والحقوقية إلى التحرك الفوري لوقف حرب الإبادة التي تشن ضد الشعب الفلسطيني، ولا سيما في غزة الجريحة والمحاصرة التي تتعرض لسياسة تجويع إجرامية ممنهجة.
