أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف جنديين إسرائيليين شمالي قطاع غزة.
وقالت القسام، في بيان، مساء الاثنين، إن مقاتليها تمكنوا من قنص جنديين إسرائيليين ببندقية "الغول" القسامية وأوقعوهما بين قتيل وجريح شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت كتائب القسام بأنها دكت موقع قيادة وسيطرة للاحتلال الإسرائيلي على تلّة الصوراني شرق حي التفاح شرق مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون.
وفي بيان آخر، ذكرت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا موقع قيادة وسيطرة للاحتلال على محور صلاح الدين بالقرب من تلة زعرب جنوب مدينة رفح جنوب القطاع بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
وصل وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة، في زيارة تهدف إلى إعادة التنسيق مع السلطات المصرية وتهدئة التوترات التي أعقبت تصريحات وُصفت بالمستفزة صدرت عن بعض قيادات الحركة.
وقالت مصادر عربية لقناة "العربية" إن الوفد سيقدم توضيحات بشأن التصريحات التي أثارت استياءً واسعًا في الأوساط المصرية الرسمية والشعبية، بسبب إنكار جهود القاهرة في دعم غزة، والتحريض على اقتحام معبر رفح
وبحسب وكالة "معًا"، يبحث الوفد في القاهرة سبل استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن الوضع في قطاع غزة.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن الجهود المصرية تتركز حاليًا على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشيرًا إلى أن القاهرة لا تمانع نشر قوات دولية في غزة لتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة شؤونها هناك.
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الاثنين، سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلاً إن جيش الاحتلال يؤكد عدم توفر العدد الكافي من المقاتلين لضمان أمن إسرائيل، بينما يواصل نتنياهو تشجيع ما وصفه بـ"التهرب الجماعي".
وفي السياق نفسه، حذّرت المدعية العامة العسكرية، يفعات تومر يروشالمي، من أن احتلال مزيد من المناطق ودفع مئات الآلاف للنزوح سيؤدي إلى تصاعد الضغوط السياسية والقانونية على إسرائيل.
وأضافت أن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة سيترتب عليه تبعات خطيرة من منظور القانون الدولي.