وجه رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، باستكمال الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى لمشروع طريق التنمية لتنفيذها قريبًا، فيما أكد أن الكثير من الدول من خارج المنطقة أبدت رغبتها في المساهمة بإنجاز الطريق، وهو ما ضاعف من قيمة المشروع وجدواه الاقتصادية والتنموية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعًا للجنة الخاصة بتأهيل سكة حديد الفاو- فيشخابور، ضمن المرحلة الأولى من مشروع طريق التنمية الاستراتيجي، وذلك بحضور وزير التخطيط وعدد من مستشاري رئيس مجلس الوزراء وممثلي الوزارات المعنية".
وأضاف البيان "جرت، خلال الاجتماع، مناقشة سير تنفيذ ما تم إقراره في الاجتماعات السابقة بخصوص مراحل مشروع طريق التنمية، وما تتطلبه من خطوات لاحقة لاستكماله".
وأكد السوداني، بحسب البيان، على "أهمية المشروع للعراق والمنطقة في ظل تطورات الأوضاع فيها، والتي أبرزت قيمة هذا المشروع، بوصفه واحدًا من أفضل الممرات العالمية"، مؤكدًا ، أن "الكثير من الدول من خارج المنطقة أبدت رغبتها في المساهمة بإنجاز الطريق، وهو ما ضاعف قيمة المشروع وجدواه الاقتصادية والتنموية".
وتابع البيان، أن "الاجتماع ناقش بشكل تفصيلي، جميع خرائط المسارات، ومن ضمنها مسار السكك الحديد العراقية؛ من أجل ضمان انسيابية حركتها بالشكل الذي يجعلها أكثر مرونة، وكذلك مناقشة آلية تمويل المقطع الأول من الطريق المتعلق بالسكك الحديدية في موازنة العام المقبل، فضلًا عن مناقشة قضية نقاط الربط المهمة لطريق التنمية".
وواصل البيان، أن "السوداني وجه وزارة النقل باستكمال جميع الإجراءات الفنية والإدارية لتأهيل السكك الحديد العراقية، وتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع في المدة القليلة المقبلة".
واختتم البيان، أن "الاجتماع ثمن موقف محافظي البنك الدولي، الخاص بتمويل المرحلة الأولى من المشروع وتحديث السكك الحديدية".
كشف المتحدث باسم حكومة العراق باسم العوادي، اليوم الإثنين، مضامين مذكرة التفاهم الأمنية الموقعة بين مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فيما كشف عن مضامين المباحثات.
وأوضح العوادي في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "ما وقع اليوم بحضور رئيس الوزراء بين مستشار الأمن القومي العراقي والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني هو مذكرة تفاهم أمنية تتعلق بتطوير الاتفاق الأمني السابق بين العراق وإيران".
وأضاف "تركز مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون الأمني الحدودي المشترك بين البلدين الشقيقين وثانيًا التعاون الاستخباري وكذلك منع حالات التسلل المتقابل ودعم إجراءات حماية الحدود المشتركة للوصول إلى وضع أمني مسيطر عليه يخدم المصالح الوطنية الامنية لكلا للبلدين معًا".