وجه وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، جميع السيطرات بالعمل المهني والاستعداد لعملية التفويج العكسي للزائرين.
وذكر المكتب الإعلامي لوزير الداخلية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "على مدار أيام متواصلة، وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، عبد الأمير الشمري مستمر بجولاته الميدانية على محاور زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام".
وأضاف ان "الوزير اطلع على المحور الشرقي الممسوك من قبل أبطال الجيش العراقي، والاستعدادات الجارية لإنجاح عملية التفويج العكسي للزائرين بانسيابية عالية وتوفير الأجواء المناسبة لهذه العملية ضمن هذا المحور الذي يشمل طرق محافظتي كربلاء المقدسة وبابل".
ووجه الوزير، بحسب البيان، "جميع السيطرات ومفارز المرور بالعمل المهني والاستعداد الأمثل لهذه العملية وإعطائها أولوية قصوى وضمان تطبيق الخطة التنظيمية والتنسيقية للتفويج العكسي".
وشدد على أن "يكون التنسيق عالي المستوى بين جميع الأجهزة الأمنية والجهات الساندة وتوحيد الجهود لتأمين التفويج العكسي لزائري الأربعين".
وجه وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، بالاستعداد الأمثل لعملية التفويج العكسي لزائري الأربعين.
وذكر المكتب الإعلامي لوزير الداخلية العراقي، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، عبد الأمير الشمري، زار مقر اللواء 24 في الفرقة الثانية بالشرطة الاتحادية، ولواء المهمات الخاصة التي تؤمن المحور الشمالي لمدينة كربلاء المقدسة وعقد سيادته اجتماعاً مع القادة الأمنيين".
وأكد الوزير، أن "عمل جميع مؤسسات الدولة الأمنية واستنفارها هو لحماية الزائرين وبشكل مكثف ومتواصل لتأمين هذه المناسبة المليونية وتوفير جميع الاحتياجات الخاصة بهذه الذكرى المهمة"، مبيناً أن "تواجده الميداني هدفه تسهيل جميع ما تحتاجه القطعات الأمنية المكلفة بهذا الواجب، فضلاً عن متابعته الشخصية لعمل القطعات الأمنية وطرق الزائرين وجميع الإجراءات المتعلقة بتأمين إحياء هذه المناسبة".
وأكد وزير الداخلية العراقي أيضاً، أنه "يحق لنا أن نفخر بالأجهزة الأمنية على ما بذلته وما زالت تبذله من جهود كبيرة وما تقدمه من خدمات خلال مسيرة الأربعين، واستمع إلى طلباتهم واحتياجاتهم مؤكدة على تلبيتها".