استعرض الإيطالي ماريو بالوتيلي، النجم السابق لميلان وإنتر، مشواره الكروي، وأحلامه التي لم تتحقق بعد في كرة القدم.
وافتخر بالوتيلي، في مقابلة مع صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، بتجربته القصيرة في أكاديمية برشلونة، حيث خاض بطولة واحدة فقط بقميص الفريق الكتالوني.
وقال بالوتيلي: "كانت تجربة رائعة. كنت مع الأخوين دوس سانتوس، وتياجو ألكانتارا، وبويان. كانوا يعلموننا فقط الجانب الفني: التحكم بالكرة والتمرير المباشر، دون أي تكتيك، كان من الممتع الذهاب إلى الملعب، ذلك الفريق لم يكن قابلاً للهزيمة، كنا نفوز 15-0".
وخلال تلك الفترة في "لا ماسيا"، خطف بالوتيلي الأضواء بتسجيله 8 أهداف في 3 مباريات، لكن مسيرته هناك توقفت بسبب خلافات مالية بين برشلونة وممثليه، لينتقل لاحقًا إلى إنتر ميلان.
وأكد المهاجم الإيطالي أنه لا يزال يحتفظ بحلم كروي يسعى لتحقيقه قبل الاعتزال، قائلاً: "أريد اللعب لعامين أو ثلاثة أعوام إضافية، ثم أنهي مسيرتي بجانب شقيقي إينووك. لكن نعم، حلمي هو اللعب مع ريال مدريد".
كما أبدى بالوتيلي رأيه في حال كرة القدم حاليًا، منتقدًا قلة الاهتمام بالمواجهات الفردية والإبداع، ومشيرًا إلى النقص في المهاجمين الإيطاليين المميزين.
وعلى الصعيد الشخصي، اعترف بأنه كان بإمكانه بذل "جهد أكبر" في مسيرته، معبرًا عن أسفه لعدم حصوله على فرص أكبر مع المنتخب الإيطالي.
وتطرق بالوتيلي بلهجة مؤثرة إلى حياته العائلية، خاصة علاقته بابنيه بيا وليون، قائلاً: "لم يُسمح لي بأن أكون حاضرًا كأب بشكل كامل، ومع الوقت أدركت كم هي مسؤولية رائعة. الأمور أفضل مع بيا، لكن مع ليون الأمر أصعب، إلى أن تتغير بعض القوانين".
يحل إنتر ميلان الإيطالي مساء اليوم الجمعة ضيفًا على موناكو الفرنسي في مواجهة ودية تقام على ملعب "لويس الثاني" في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، ضمن استعدادات الفريقين لانطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026.
ويخوض النيراتزوري ثاني مبارياته الودية هذا الصيف بعد فوز عريض 7-2 على فريق تحت 23 عامًا، ضمن معسكره التحضيري في مركز "BPER" بقيادة المدرب كريستيان كيفو.
وتعد مواجهة موناكو أول اختبار أوروبي خارجي للفريق، قبل مواجهتين لاحقتين ضد مونزا وأوليمبياكوس.
ويسعى الجهاز الفني لإنتر للاستفادة من هذه المواجهة في رفع المعدّل البدني و الجوانب الخططية، قبل انطلاق مشواره الرسمي في الدوري الإيطالي يوم 25 أغسطس بمواجهة تورينو على ملعب سان سيرو.
على الجانب الآخر، يدخل موناكو اللقاء بجاهزية فنية وبدنية مرتفعة، بعدما خاض ست مباريات ودية دون تلقي أي هزيمة، بدأها بالفوز على سيركل بروج، ثم كوفنتري وأرمينيا بيليفيلد، وتعادل مع نوتنغهام فورست وأياكس، وتغلب على تورينو 3-1.