التقى الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى المصري، بعدد من مقاتلى القوات الخاصة من المظلات والصاعقة، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة، والذى يأتى فى إطار اللقاءات التى تقوم بها القيادة العامة للقوات المسلحة للوقوف على الحالة المعنوية والكفاءة القتالية للمقاتلين والاستعداد القتالى لرجال القوات المسلحة ودورها فى حماية الأمن القومى المصرى .
بدأ اللقاء بكلمة اللواء أركان حرب عبد القادر عمارة حبيب قائد قوات الصاعقة أكد خلالها أن رجال القوات الخاصة يواصلون العمل ليلاً ونهاراً للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مشيراً إلى الدعم الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لرجالها بما يؤهلهم لآداء واجباتهم بكفاءة واقتدار فى إطار المنظومة المتكاملة للقوات المسلحة .
وألقى الفريق أول عبد المجيد صقر كلمةً نقل خلالها تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لمقاتلى القوات الخاصة، مؤكداً على تقدير القيادة العامة للقوات المسلحة للجهد الكبير الذى يبذله مقاتلى القوات الخاصة من أجل حماية الوطن وصون مقدساته، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والإستعداد القتالى والإرتقاء بالمستوى المهارى والبدنى بالتدريب المستمر والحفاظ على الروح المعنوية العالية لتظل القوات المسلحة دائماً درعاً قوياً للوطن وحصناً منيعاً لشعب مصر العظيم ، وشاركهم تناول وجبة الغداء مثنياً على الإنضباط الذاتى لرجال القوات المسلحة وحرصهم على بذل الغالى والنفيس للحفاظ على مقدرات شعب مصر العظيم .
وفى ختام اللقاء تفقد القائد العام للقوات المسلحة معرض لأحدث الأسلحة والمعدات لقوات الصاعقة .
وكان أدان د. نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بشدة قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة بشكل كامل، واصفًا إياه بأنه نقلة خطيرة في مسار العدوان على الشعب الفلسطيني وانتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن القرار يعكس توجهًا عدائيًا واضحًا نحو تصفية القضية الفلسطينية بشكل ممنهج، واعتداءً على الحقوق التاريخية والشرعية للشعب الفلسطيني الذي يعاني تحت وطأة الاحتلال والمعاناة لعقود طويلة.
وأشار إلى أن هذا التصعيد الخطير يمثل انتهاكًا سافرًا لكل المبادئ والقيم الإنسانية التي أقرتها المواثيق الدولية، ويأتي استمرارًا لنهج الاحتلال القائم على التوسع والاستيطان والعنف الممنهج، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض بالقوة، بعيدًا عن منطق العدالة والسلام.
ووصف القرار بأنه خطوة استفزازية تقوض فرص الاستقرار في المنطقة، وتفتح الباب أمام المزيد من التوتر والدمار.
وطالب المفتي المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وأحرار العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، بل اتخاذ خطوات عملية وملموسة لوقف العدوان، ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، والعمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بما يحقق العدالة الشاملة، ويكفل للشعب الفلسطيني استعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.