جيران العرب

اعتقال صاحب مطاعم "برجر ترامب" في تكساس لتجاوز مدة إقامته

السبت 09 أغسطس 2025 - 02:33 م
نرمين عزت
الأمصار

قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) اعتقلت صاحب سلسلة مطاعم برجر تحمل اسم ترامب. وأوضحت الصحيفة، أن رولاند محرز بيني، الشريك في ملكية مطعم ترامب برجر في تكساس، يواجه خطر الترحيل.

إغلاق مطعم ترامب برجر

ودخل بيني، وهو لبناني الأصل يبلغ من العمر 28 عامًا، الولايات المتحدة عام 2019 بتأشيرة زيارة لغير المهاجرين، وتجاوز مدة إقامته، وفقًا لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE).

وألقت إدارة الهجرة والجمارك القبض على صاحب المطعم في 16 مايو، ووُضع قيد الاحتجاز. ثم منحه محامي هجرة إفراجًا بكفالة في 13 يونيو ، ريثما تُعرض قضيته على المحاكم، وفقًا للإدارة.

وصرح متحدث باسم إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لصحيفة ذا هيل: "لا يتمتع رولاند محرز بيني بأي مزايا هجرة تمنع اعتقاله أو ترحيله من الولايات المتحدة".

وافتتحت سلسلة مطاعم برجر ترامب مطعمها الثالث في منطقة هيوستن في أبريل حيث يبيعون البرجر مع خبز يحمل علامة "ترامب". وافتتح فرع رابع في باي سيتي هذا الصيف.

ويقع المطعمان الآخران في بيلفيل وفلاتونيا، تكساس. وفي وقت سابق من هذا العام، صرّح بيني لموقع Eater أن الطلب الكبير على البرجر الذي يحمل علامته التجارية دفعه إلى افتتاح المزيد من الفروع، ورفض البيت الأبيض التعليق على الترحيل.

ويقدّم مطعم «ترامب برغر» في تكساس، شطائر تحمل اسم الرئيس الأمريكي، بسعر أقل بثلاث مرات من «بايدن برغر»، المصنوعة من خبز وطماطم غير طازجة.

في هذا الموقع الذي يؤيد أصحابه ترامب علناً، والواقع على بُعد 90 دقيقة إلى الغرب من مدينة هيوستن، قلّما يجرؤ رواد المطعم على انتقاد قطب العقارات السابق، بعد مئة يوم من انطلاق ولايته الرئاسية الثانية.

ويحضر طيف دونالد ترامب في كل مكان في هذا المطعم، الذي يضم حوالي عشر طاولات، من خلال الصور والمجسمات الكرتونية واللافتات والقبعات، وحتى القمصان المعروضة للبيع، والتي تعود إلى حملته الانتخابية عام 2024.

ويتبع مطعم «برغر ترامب» في بيلفيل لسلسلة صغيرة مؤلفة من أربعة مطاعم في تكساس بجنوبي الولايات المتحدة.

افتُتح المطعم في 2020، وهو العام الذي شهد هزيمة الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية أمام الديمقراطي جو بايدن، في مقاطعة أدلى فيها 80 % من الناخبين بأصواتهم في نوفمبر الماضي، لصالح مرشحهم ضد نائبة الرئيس آنذاك كامالا هاريس.