حوض النيل

السودان.. المنظمة الشعبية للإعمار والتنمية تبدأ توزيع التقاوي البستانية بالدندر

الجمعة 08 أغسطس 2025 - 10:10 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

شرعت المنظمة الشعبية للإعمار والتنمية بالسودان في توزيع التقاوي البستانية بمحلية الدندر، ضمن جهودها لدعم الإنتاج الزراعي وتحسين سبل العيش للمزارعين.

جاء ذلك خلال لقاء المدير التنفيذي للمحلية الأستاذ الضو أحمد يعقوب، وفد المنظمة برئاسة د. عمر حبيب الله، بحضور مفوض العون الإنساني بالمحلية الأستاذ شمس الدين أحمد، والضابط الإداري الرشيد الطاهر رئيس لجنة المساعدات الإنسانية، ومدير الإدارة الزراعية بالمحلية المهندس علي هجو.

وأكد المدير التنفيذي حرص المحلية على تقديم كافة التسهيلات التي تسهم في تعزيز عمل المنظمات والمانحين، لضمان وصول المساعدات إلى المستهدفين، معربًا عن أمله في أن يحقق المشروع أهدافه بزيادة الإنتاجية وتحسين المستوى المعيشي للمجتمعات المستهدفة، داعيًا للتوسع في الخدمات خاصة في مشاريع الطاقة الشمسية لدعم الإنتاج والاقتصاد المحلي.

وأوضح رئيس وفد المنظمة أن المبادرة تستهدف 14 جمعية زراعية، يتم تسليمها تقاوي لعدد من المحاصيل البستانية، وذلك في إطار برنامج إرشاد زراعي متكامل، مؤكداً استمرار تقديم الخدمات في المراحل المقبلة.

وأشاد مفوض العون الإنساني بالمحلية بتدخلات المنظمة، خصوصاً في القطاع الزراعي، مؤكداً دعمهم لإنجاح أعمالها، داعيًا للتوسع في مشاريع الطاقة البديلة للنهوض بالإنتاج.

رئيس وزراء السودان: فتح المطار وعودة مؤسسات الحكم إلى الخرطوم في أكتوبر

قال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس إن مؤسسات الحكومة الاتحادية ستعود إلى الخرطوم في أكتوبر القادم بالتزامن مع اعادة فتح مطار الخرطوم الدولي أمام حركة الطيران.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل 2023 اتخذت مؤسسات الحكم الاتحادي العاصمة الخرطوم من مدينة بورتسودان شرقي البلاد عاصمة مؤقتة.

 


وأكد رئيس الوزراء الذي جرى تعيينه في مايو الماضي خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة أمس الخميس أن إعمار البلاد أولوية ويحتاج إلى خطة شاملة قيد الإعداد.

وبشأن عودة الحياة إلى الخرطوم أوضح كامل إدريس إن العاصمة تحتاج إعادة تخطيط شامل قبل الإعمار.

وأعلن أن الرحلات الجوية ستعود إلى مطار الخرطوم خلال شهرين، كما أن مؤسسات الحكومة الاتحادية ستعود إلى الخرطوم في أكتوبر المقبل.

 مدينة أم درمان 


واعتبر أن مدينة أم درمان التي تضم حاليا مقار حكومة ولاية الخرطوم أكثر إضاءة من باريس – حسب تعبيره – وأشار إلى أن الحياة في مدينة الخرطوم بحري تمضي بنسبة 80%.

 

وذكر رئيس الوزراء أن مصفاة الخرطوم للنفط، نحو 70 كيلومترًا شمالي العاصمة السودانية تحتاج إلى 1.2 مليار دولار لإعادة تأهيلها، واتهم قوات الدعم السريع بتدنير المعدات ونهب النحاس الخاص بكوابل الكهرباء.

وتشير تقاريرإلى أن الدعم السريع سيطرت على مصفاة الخرطوم للنفط منذ اندلاع الحرب حيث جرت عمليات عسكرية أدت إلى دمار واسع بالمنشأة الاستراتيجية.
كما أن العاصمة الخرطوم تعرضت لعملية تجريف واسعة طالت شبكات الكهرباء عن طريق سرقة كوابل النحاس الأرضية وزيوت المحولات.