الخليج العربي

السعودية تدين خطة إسرائيل لـ"احتلال غزة"

الجمعة 08 أغسطس 2025 - 05:11 م
نرمين عزت
الأمصار

نددت السعودية الجمعة، بخطة إسرائيل لـ"احتلال" غزة و"تجويع" سكانها، بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عزم الدولة العبرية السيطرة على القطاع المحاصر.

وجاء في بيان الخارجية السعودية "تندد المملكة العربية السعودية بأقوى وأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، وتدين بشكل قاطع إمعانها في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".

وأكد البيان أن القرارات التي تتخذها إسرائيل تؤكد مجددا أنها "لم ترتبط بعد بمدارك الواجب والجانب الأخلاقي والقانوني لشعب فلسطيني أعزل، وأن الشعب الفلسطيني صاحب حق فيها، استنادا للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية".

وقال البيان: "تحذر المملكة من أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، يقوض أسس النظام الدولي وهيبته، ويهدد الأمن والسلم إقليميا وعالميا، وينذر بعواقب وخيمة تمارسها إسرائيل لإبادة الجماعة الفلسطينية قسريا".

وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن مكتب رئيس الوزاء الإسرائيلي، عن موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على اقتراح بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة بالكامل، وذلك رغم المعارضة التي أبدتها قيادة الجيش.

مصر تدين بشكل قاطع قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي احتلال قطاع غزة بالكامل

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة الاحتلال قطاع غزة بالكامل، والذي يهدف إلى ترسيخ الاحتلال الاسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة في غزة، والقضاء على كافة مقومات حياة الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة وتصفية القضية الفلسطينية، وذلك في انتهاك صارخ ومرفوض للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني.

وتجدد مصر التأكيد على أن مواصلة إسرائيل سياسة التجويع والقتل الممنهج والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل لن تؤدى سوى تاجيج الصراع وتزيد من تصعيد التوتر وتعميق الكراهية ونشر التطرف في المنطقة والذي تفاقم بالفعل بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وما خلفه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.

وتدعو مصر المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن وجميع الأطراف المعنية، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف سياسة العربدة وغطرسة القوة التي تنتهجها اسرائيل والتي تهدف إلى فرض أمر واقع بالقوة، وتقويض فرص تحقيق السلام، والقضاء على آفاق حل الدولتين.