بحث نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الخميس ، مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى العراق، تسوي وي التحضيرات للقمة العربية–الصينية الثانية.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقي، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، استقبل اليوم، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى العراق، تسوي وي" ،مبيناً أن "السفير نقل خلال اللقاء رسالة من وزارة الخارجية الصينية تتعلق بالتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية–الصينية الثانية، والمقرر إقامتها في العاصمة بكين خلال العام المقبل".
وأضاف أنه "تم الاتفاق خلال اللقاء على وضع آلية تنسيقية مشتركة بين العراق والصين، تتولى متابعة التحضيرات للقمة، وتحديد مواعيد اجتماعاتها في المستقبل القريب".
وتابع أن "اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطلع إلى التحضير لزيارة مرتقبة لوفد رفيع المستوى من الصين إلى بغداد، بهدف متابعة العمل على تطوير وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات".
وأكد الوزير، بحسب البيان "أهمية عقد القمة في بكين" ،مشيرًا إلى "تطلع العراق للعب دور فاعل في التحضير لها، وتنسيق المواقف بين الدول العربية وجامعة الدول العربية، بما يسهم في تحقيق أهداف القمة وإنجاح أعمالها".
من جانبه، أعرب السفير تسوي عن "تقدير بلاده للدور المحوري الذي يضطلع به العراق في إطار التحضير للقمة، لا سيما في ظل رئاسته الحالية للقمة العربية" ،مشددًا على "أهمية التنسيق والتعاون مع الجانب العراقي لضمان نجاح هذا الحدث المهم".
أكد نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الأحد، أن وزارة الخارجية عملت ولا تزال على الاعتراف الدولي بالجريمة كإبادة جماعية للإيزيديين والمكونات الأخرى، مبيناً أن وزارته مستمرة بملاحقة مجرمي داعش قضائياً ، محلياً ودولياً ، لضمان عدم إفلاتهم من العقاب، مشدداً على ضرورة تنفيذ اتفاق سنجار الموقَّع بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.
وقال وزير الخارجية، خلال كلمة له في الذكرى السنوية الحادية عشرة للإبادة الجماعية التي تعرّض لها أبناء المكوّن الإيزيدي والمكونات العراقية الأخرى على يد عصابات داعش الإرهابية، والتي أُقيمت في بغداد، بحضور رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، صدر في بيان تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): "تصادف اليوم ذكرى أليمة تُجرّح ضمير الإنسانية، وهي الذكرى الحادية عشرة للإبادة الجماعية البشعة التي طالت إخوتنا وأخواتنا الإيزيديين، وإخواننا من المكونات العراقية الأخرى، على أيدي عصابات داعش الإرهابية الإجرامية"، واصفاً الجريمة بأنها "محاولة ممنهجة لطمس الهوية وهدم وجود شعوب عريقة في وادي الرافدين، أرض التعايش والتسامح".