كشف الصحفي فابريزو رومانو اليوم الخميس، عن آخر تطورات مستقبل المهاجم الدولي الإسباني ألفارو موراتا.
وذكر رومانو أن موراتا سينضم إلى نادي كومو، وأن الصفقة حسمت تقريبا بعد التوصل لاتفاق مع غلطة سراي.
وأشار إلى أن إعارة اللاعب للنادي التركي سيتم قطعها مقابل مبلغ 5 مليون يورو بعد عرض جديد قُدم اليوم.
وبالتالي موراتا سيعود إلى نادي ميلان ثم سيوافق على انتقال اللاعب إلى كومو بصيغة الإعارة مع إلزامية الشراء.
تتزايد مؤشرات فقدان الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن لشارة قيادة برشلونة، بعد توتر علاقته مع الإدارة على خلفية خلاف حول ملفه الطبي و"قضية التسجيل المالي".
وكان من المنتظر، وفق التقاليد المتبعة في النادي الكتالوني، أن تُجرى انتخابات داخل غرفة الملابس لاختيار قادة الفريق الأربعة للموسم الجديد (2025-2026).
لكن الأحداث الأخيرة دفعت الإدارة للضغط من أجل استبعاد تير شتيجن من موقعه كقائد أول، رغم تمسك عدد من اللاعبين به ودعمه بشكل علني خلال فترة الجولة التحضيرية في آسيا.
وبحسب ما نشره تلفزيون TV3 الإسباني، فقد رضخ المدرب هانز فليك لضغوط الإدارة، واتخذ قرارًا مبدئيًا بسحب شارة القيادة من تير شتيجن، بعد أن رفض الحارس توقيع الموافقة على إرسال ملف إصابته إلى رابطة "لا ليجا"، وهو ما منع النادي من الاستفادة من جزء من راتبه في حسابات "اللعب المالي النظيف" لتسجيل الحارس الجديد خوان جارسيا.
هذا التصعيد دفع النادي لفتح إجراء تأديبي رسمي ضد اللاعب، وهو ما جعل استمراره كقائد للفريق أمرًا شبه مستحيل من وجهة نظر الإدارة.
ومع ذلك، لا تزال الصورة غير محسومة بشكل نهائي، إذ ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن فليك لم يُصدر قراره الأخير بعد، وأنه يخطط لعقد اجتماع مباشر مع تير شتيجن اليوم الخميس، بمجرد عودة اللاعبين من الجولة الآسيوية إلى التدريبات.
الانقسام الحالي بين رغبة الإدارة وتمسك غرفة الملابس بالحارس الألماني قد يُشعل أزمة داخلية، خصوصًا أن العديد من زملائه أظهروا دعمهم الواضح له، ويرون أن تدخل الإدارة في شؤون القيادة داخل الفريق يهدد وحدة المجموعة ويكسر العرف المتبع منذ سنوات داخل النادي.
وقرر المدرب هانز فليك، وبناءً على توجيهات مباشرة من الإدارة، سحب شارة القيادة من حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيجن، وذلك بحسب ما أوردته قناة TV3 الكتالونية.
وجاء هذا القرار بعد أن فتح النادي إجراءً تأديبيًا رسميًا ضد الحارس الألماني، حيث ترى الإدارة أن وجوده ضمن مجموعة القادة لم يعد مناسبًا في ظل الظروف الحالية، ما دفع فليك لاتخاذ هذا القرار الصارم.