وصفت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الوضع في غزة، بأنه يرقى إلى الإبادة الجماعية، مؤكدة أن السكان يُستهدفون عمدًا ويُحكم عليهم بالموت جوعًا.
وأضافت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، أن غزة خالية من مظاهر الإنسانية، وسط تدمير شامل للمنازل وغياب كامل للغذاء والماء والدواء.
وقالت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، إن ما يجري في قطاع غزة من تهجير وقتل يشبه إلى حد كبير الإبادة الجماعية، في أقوى تصريح يصدر من مسؤول أوروبي رفيع بشأن الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأضافت، في تصريحات عاجلة نُشرت عبر وسائل الإعلام، أن هناك استهدافًا واضحًا ومباشرًا لسكان غزة، يتمثل في الحكم عليهم بالموت جوعًا، وسط حصار خانق يمنع عنهم أبسط مقومات الحياة.
وأكدت المسؤولة الأوروبية أن الشعب الفلسطيني في غزة محاصر دون مأوى، بينما تُدمر منازله بشكل ممنهج، ويعيش في ظل انعدام تام للغذاء والماء والدواء، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وتابعت: "لا وجود في غزة لأي مظهر من مظاهر الإنسانية، كما لا يُسمح لأي شهود بالحضور لمتابعة ما يحدث على الأرض"، مشددة على أن ما يجري يُعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتأتي هذه التصريحات في ظل انتقادات متزايدة للسياسات الإسرائيلية في غزة، وتصاعد الدعوات لفرض ضغوط أوروبية ودولية لوقف العمليات العسكرية، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودائم، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع منذ أشهر.
وكانت قد أعلنت المفوضية الأوروبية، أن أي محاولة لفرض احتلال شامل على قطاع غزة تُعد استفزازًا غير مقبول، ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
وشددت المفوضية في بيانها على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مدينةً بشدة ما وصفته بالاستخدام المروع للعنف وسياسات التجويع في غزة، ومؤكدة أهمية احترام حقوق الإنسان في ظل التصعيد المستمر.
أعلنت الحكومة النرويجية، أنها قررت مراجعة استثمارات صندوقها السيادي، بهدف سحب التمويل من الشركات الإسرائيلية التي يُحتمل أن تساهم في تعزيز الاحتلال في الضفة الغربية أو في العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة.
وجاء هذا القرار بعد نشر صحيفة أفتنبوستن اليومية تقريرًا كشف أن الصندوق، الذي تُقدّر قيمته بـ1.9 تريليون دولار، استحوذ خلال عامي 2023 و2024 على حصة في شركة "بيت شيمش" الإسرائيلية المتخصصة في محركات الطائرات، والتي تقدم خدمات لصالح القوات المسلحة الإسرائيلية، بما في ذلك صيانة الطائرات المقاتلة.
