كشف مصدر في «شركة الموانئ العراقية»، عن تفاصيل جديدة بشأن احتجاز ناقلة النفط الليبيرية في محافظة «البصرة».
وقال المصدر: إن «السفينة كانت مُحمّلة بـ(93,000 ألف طن) من النفط الأسود من ميناء البصرة النفطي وهذه ليس المرة الأولى».
وأضاف المصدر: أن «عملية تطويق السفينة تمت بـ(8) زوارق من بينها فرقاطة تابعة للقوات البحرية العراقية»، مُشيرًا الى أن «الطاقم حاول الهروب أثناء الاحتجاز».
وكانت القوة البحرية العراقية والموانئ احتجزت، يوم الأربعاء، ناقلة نفط ليبيرية مُحمّلة بربع مليون طن من مادة «النفط الأسود» قبالة سواحل محافظة البصرة.
وفي سياق آخر، وسط تساؤلات مُتزايدة حول ظروف انتحار طبيبة في محافظة «البصرة» العراقية، تُقدّم شرطة المدينة توضيحات رسمية تشرح الملابسات وتكشف النقاط المُهمة في القضية.
وفي هذا الصدد، أعلنت قيادة شرطة محافظة البصرة، عن مباشرة التحقيق في حادثة وفاة طبيبة مُختصة بالأمراض النفسية، مُشيرة الى أن الحادث هو «انتحار» وفقًا لإفادة ذويها.
وجاء في توضيح رسمي للشرطة: «باشرت قيادة شرطة محافظة البصرة، وبالتنسيق مع الجهات التحقيقية المختصة، إجراءات التحقيق في حادثة وفاة طبيبة مختصة بالأمراض النفسية».
وأضاف البيان: «وفقًا لإفادة ذوي المتوفاة، فقد تم الإشارة إلى أن الحادث انتحار ناتج عن معاناتها من اضطرابات نفسية، مع التأكيد على عدم تقديم شكوى رسمية من قبلهم»، مُردفًا «تم تنفيذ كشف فني دقيق على مسرح الحادث من قبل مفارز الأدلة الجنائية، شمل جمع الأدلة المادية وتحريز الأداة المستخدمة لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة ، كما جرى نقل الجثة إلى دائرة الطبابة العدلية لاستكمال الإجراءات الفنية اللازمة».
وتابع: «في حال اكتمال التحقيقات، سيتم إعلان نتائجها للرأي العام وفقًا للإجراءات القانونية المعتمدة».
وكان مصدر أمني محلي أفاد، مساء يوم الإثنين، بانتحار طبيبة وسط محافظة البصرة.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أعلن «مصدر أمني عراقي» في بغداد، انتحار زوجة منتسب أمني بالعاصمة، وسط غموض حول الأسباب، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الإثنين.