أنهى فريق ريال مدريد الحصة التدريبية الثانية لهذا الأسبوع ضمن التحضيرات للموسم الجديد، وسط أجواء من التركيز والحدة على أرضية الملعب في مدينة فالديبيباس.
بدأت الجلسة التدريبية داخل صالة الألعاب الرياضية بتمارين تنشيط عضلي، جمعت بين العمل الفردي والجماعي، قبل أن ينتقل اللاعبون إلى أرض الملعب لمواصلة العمل الفني.
تضمنت التدريبات تمارين الاستحواذ، والجري بالكرة، ومواجهات صغيرة 4 ضد 4 و5 ضد 5، كما خُصص جزء من الحصة للعمل التكتيكي الجماعي، وانتهى المران بجزء خاص بالإنهاء أمام المرمى.
وعلى صعيد الغيابات عن تدريبات الفريق، اكتفى فيرلاند ميندي بالتدريبات داخل الصالة الرياضية، في حين واصل كل من إندريك وجود بيلينجهام برامجهم العلاجية والتأهيلية.
حسم فريق ريال مدريد الإسبانى، هوية المهاجم الذي سيرتدي القميص رقم "9" الشهير خلفًا لكيليان مبابي، الذي انتقل لارتداء الرقم "10" بعد رحيل لوكا مودريتش، ليقع الاختيار على المهاجم الإسباني الشاب جونزالو جارسيا متفوقًا على البرازيلي إندريك.
ووفقًا لصحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن جاء القرار بعد الأداء اللافت الذي قدمه جونزالو في كأس العالم للأندية، حيث استغل غياب إندريك بسبب الإصابة وابتعاد مبابي عن المباريات الأولى، ليحصل على فرصة من المدرب تشابي ألونسو ويثبت جدارته، مسجلًا 4 أهداف في 6 مباريات، لينهي البطولة هدافًا لها ويظهر قدرات فنية وبدنية جعلت المدرب يعتبره المهاجم الذي كان يبحث عنه.
وكان جونزالو، البالغ من العمر 21 عامًا، قد لفت الأنظار الموسم الماضي مع فريق كاستيا بتسجيله 25 هدفًا، وهو ما عزز موقفه في المنافسة على مركز المهاجم الصريح.
وأضافت أن أداؤه القوي في البطولة العالمية أقنع ألونسو بضمه بشكل دائم للفريق الأول، ليحل محل المهاجم المخضرم خوسيلو من حيث أسلوب اللعب.
اختيار جونزالو لحمل الرقم "9" جاء بمثابة رسالة واضحة حول ترتيبه في قائمة المهاجمين متقدمًا على إندريك، الذي بات مهددًا بالخروج في إعارة بحثًا عن دقائق لعب، خاصة بعد فشل انتقاله إلى ريال سوسيداد بسبب تجدد إصابته.
ومع بقاء منافسين أقوياء في الخط الأمامي مثل مبابي، فينيسيوس جونيور، رودريجو، وإبراهيم دياز، ستكون المنافسة على المراكز الهجومية شرسة، ما يجعل فرص إندريك في المشاركة محدودة، رغم أن الموسم لا يزال طويلًا وقد يحمل له فرصًا جديدة لإثبات نفسه.