العراق

العراق.. الداخلية: القبض على (1275) متهماً بتهمة التلاعب بالأسعار

الإثنين 04 أغسطس 2025 - 10:09 م
مصطفى سيد
الأمصار

أعلنت وزارة الداخلية في العراق، اليوم الاثنين، القبض على (1275) متهماً في مختلف المحافظات العراقية، لقيامهم بارتكاب جرائم التلاعب بأسعار السلع والمواد الغذائية والخدمات.
وذكر بيان للوزارة، أن"مفارز المديرية العامة للجريمة المنظمة، وبمتابعة مباشرة من قبل وزير الداخلية، تمكنت منذ بداية شهر محرم الحرام وحتى اليوم، من إلقاء القبض على (1275) متهماً في مختلف المحافظات العراقية، لقيامهم بارتكاب جرائم التلاعب بأسعار السلع والمواد الغذائية والخدمات، مستغلين الأوضاع الاقتصادية والزيادة في الطلب خلال هذه الفترة".
وأضاف البيان، أنه" تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وإحالتهم إلى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون، وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة للحفاظ على استقرار السوق ومنع أي محاولات لاستغلال المواطنين".
وأكدت الوزارة -بحسب البيان- أنها" ماضية في رصد ومتابعة كل من يحاول الإضرار بالاقتصاد الوطني أو استغلال الظروف العامة، فيما دعت المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي حالات مشابهة من خلال الخطوط الساخنة أو مراكز الشرطة المنتشرة في عموم البلاد". 

ديالى.. حملة توعوية للتعريف بآثار التغير المناخي والتلوث البيئي

نظم الفريق الوطني للشباب للتغير المناخي، حملة توعوية في محافظة ديالى، للتعريف بآثار التغير المناخي والتلوث البيئي.
وقال منسق الفريق في المحافظة، مصطفى المعموري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الفريق الوطني للشباب للتغير المناخي، وبدعم وتوجيه من المجلس الأعلى للشباب والمستشار علي هلال، أطلق حملة وطنية شاملة في عموم المحافظات، تهدف إلى توعية المواطنين بآثار التغير المناخي، والتلوث البيئي، وتراجع الغطاء النباتي نتيجة تجريف البساتين والمساحات الخضراء، واليوم انطلقت الحملة في ديالى".
وأضاف، أن "الحملة تستهدف نشر ثقافة التشجير، والاعتماد على وسائل تقلل من الانبعاثات، كاستخدام المواصلات الصديقة للبيئة، وتقليل النفايات، والابتعاد عن المواد البلاستيكية والمخلفات الكارتونية".


وأكد، أن "الفريق وجه الفلاحين إلى استخدام الأسمدة العضوية بدلاً من الكيميائية، لما لها من دور في الحد من انبعاثات أوكسيد النتريت، الذي يُعد ثالث أخطر غاز مسبب للاحتباس الحراري بعد الميثان وأوكسيد النتروجين"، مشيرًا إلى، أن "الانبعاثات الناتجة عن الغازات والوقود الأحفوري تقترن بتراجع المساحات الخضراء".
ولفت إلى، أن "هذه الأضرار مجتمعة أدت إلى تغيّرات مناخية قاسية يعاني منها المواطن، من ارتفاع درجات الحرارة صيفاً، إلى الانجماد شتاءً".
وأضاف، أن "مظاهر التغير المناخي أصبحت شاخصة في العراق، خصوصًا مع تراجع نسب المساحات الخضراء نتيجة التوسع العمراني على حساب البساتين والغابات، ما أسهم في تقليل القدرة على مواجهة التغيرات المناخية والانبعاثات"، لافتًا إلى، أن "الزيادة السكانية فاقمت من الأزمة، إذ كانت نسبة الغطاء النباتي في عام 1980 نحو 4% من مساحة العراق، مقابل عدد سكان بلغ 12 مليون نسمة، في حين تراجعت النسبة إلى 2% حاليًا مع ارتفاع عدد السكان إلى 45 مليون نسمة".