هدد الرئيس دونالد ترامب، الإثنين، بزيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الهندية بشكل كبير بسبب مشتريات الهند من النفط الروسي.
جاء ذلك قبل أيام من دخول الرسوم الجمركية الأكثر شدة التي فرضها على عشرات الاقتصادات حيز التنفيذ، وفق وكالة فرانس برس.
وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال": "لا يكترثون بعدد من تقتلهم آلة الحرب الروسية في أوكرانيا. ولهذا السبب، سأزيد الرسوم الجمركية التي تدفعها الهند للولايات المتحدة بشكل كبير".
وكان ترامب فرض تعرفة جمركية بنسبة 25 % على الهند، فضلا عن "غرامة" لم تحدّد قيمتها بسبب شراء نيودلهي الأسلحة والنفط من روسيا.
وتعدّ التعريفة الجديدة المفروضة على الهند أدنى بقليل من تلك التي أعلنت في أبريل، لكنها أعلى من الرسوم المحدّدة لدول آسيوية أخرى سبق أن أبرمت صفقات تجارية مع واشنطن.
وكانت الهند، وهي أكثر بلدان العالم تعدادا للسكان، من أوّل الاقتصادات الكبرى التي خاضت مفاوضات تجارية مع إدارة ترامب.
في تصريح جديد، شدد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، على ضرورة أن تتخذ إسرائيل خطوات عاجلة لضمان وصول المساعدات الغذائية لسكان غزة، في ظل الضغوط الدولية المتزايدة حول الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقال دونالد ترامب، إن "على إسرائيل أن تطعم الناس في غزة" وأن بلاده لا تقبل تجويع أهالي القطاع "في ظل أوضاع سيئة وكارثية".
وأوضح ترامب في كلمة ألقاها مساء الأحد في ولاية بنسلفانيا أن الولايات المتحدة "تريد أن يحصل الناس في غزة على الطعام"، مشيرا إلى أن واشنطن الدولة الوحيدة التي تفعل ذلك حقا وتوفر الدعم المالي لأجل ذلك.
وكشف ترامب عن أن بلاده قدمت 60 مليون دولار كمساعدات إنسانية لغزة قبل أسبوعين، مضيفا: "أردت فقط أن يحصل الناس هناك على الطعام، لكن لا أرى نتائج لهذه المساعدات حتى الآن".
ووفقًا له فإن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف يقوم بعمل عظيم في إسرائيل في إطار المفاوضات، وقال: "نريد أن يطعم الناس... نريد أن تطعمهم إسرائيل، لا نريد أن يجوع الناس، ولا نريد أن يموتوا جوعا".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق أن وزارة الخارجية الأمريكية خصصت فقط 30 مليون دولار كمساعدات إنسانية لغزة، ولم يتم تحويل سوى 3 ملايين دولار حتى الآن إلى ما يُعرف بـ"صندوق غزة الإنساني".
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي كرر فيها أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الغذائية في القطاع، لا تتطابق مع الواقع، حيث لم تتجاوز التعهدات الأمريكية نصف هذا المبلغ، وتم تسليم جزء ضئيل منه فعليا.