توقع المركز الوطني للأرصاد في أبوظبي أن يشهد الطقس في الإمارات اليوم، الاثنين 4 اغسطس 2025، أجواء صحوة إلى غائمة جزئيًا مغبرة أحيانًا خلال فترة النهار، مع احتمال تكون بعض السحب الركامية في المناطق الشرقية والجنوبية قد يصاحبها سقوط أمطار. ويأتي الطقس في الإمارات اليوم ضمن نمط جوي اعتيادي لهذا الوقت من السنة، حيث تسود الأجواء الحارة مع تقلبات محلية.
يتوقع المركز الوطني للأرصاد أن يصبح الطقس في الإمارات اليوم رطبًا ليلًا وصباح الثلاثاء على بعض المناطق الساحلية والداخلية غربًا، مما يعكس التأثيرات المحلية للرطوبة القادمة من المسطحات المائية المحيطة. وتشير التوقعات إلى أن الطقس في الإمارات اليوم سيتميز بتنوع الظروف الجوية بين المناطق المختلفة.
تكون الرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحيانًا نهارًا مثيرة للغبار، وتأخذ اتجاهًا جنوبيًا شرقيًا إلى شماليًا شرقيًا بسرعة تتراوح بين 10 إلى 25 كيلومترًا في الساعة، قد تصل إلى 40 كيلومترًا في الساعة. هذه الرياح النشطة قد تؤثر على مدى الرؤية في بعض المناطق، خاصة في المناطق الداخلية والصحراوية.
أما بالنسبة لأحوال البحار، فيتوقع أن يكون الخليج العربي خفيفًا إلى متوسط الموج أحيانًا، حيث يحدث المد الأول عند الساعة 20:52 والجزر الأول عند الساعة 05:31. كما يكون بحر عمان خفيفًا إلى متوسط الموج أحيانًا أيضًا، ويحدث المد الأول عند الساعة 07:30 والمد الثاني عند الساعة 15:46، بينما يحدث الجزر الأول عند الساعة 12:09 والجزر الثاني عند الساعة 00:31.
مع استمرار الطقس في الإمارات اليوم بأجوائه الحارة والمغبرة أحيانًا، ينصح المركز الوطني للأرصاد المواطنين والمقيمين بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصة عند الخروج خلال ساعات النهار. كما يُنصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، وشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب.
بالنسبة لمرتادي البحر، تبدو الأحوال البحرية مناسبة للأنشطة البحرية مع مراعاة أوقات المد والجزر المذكورة. وتجدر الإشارة إلى أن المناطق الشرقية والجنوبية قد تشهد تطورات جوية مع احتمالية هطول أمطار محلية، مما يتطلب متابعة آخر التحديثات الجوية.
يشهد الطقس في الإمارات اليوم تفاوتًا في درجات الحرارة بين المدن والمناطق المختلفة، حيث تسجل المناطق الداخلية أعلى درجات الحرارة، بينما تحافظ المناطق الساحلية على درجات حرارة أكثر اعتدالًا نسبيًا. وتتراوح مستويات الرطوبة بشكل كبير بين المناطق الساحلية والداخلية، مما يعكس التنوع الجغرافي للدولة.
