شارك المخرج والراقص كيني أورتيجا، المعروف بتعاونه الطويل مع ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، قصة ملهمة عن درس ثمين تعلّمه من الفنان الأسطوري قبل وفاته.
وفي مقابلة على بودكاست Chicks in the Office، قال أورتيجا: "كان مايكل يبدأ دومًا بالقول: 'كيني، لا يمكننا السماح للخوف بالدخول إلى الغرفة. الخوف يعيق الإبداع. لا بد أن نبقيه خارج الغرفة.. وكان دائمًا يراقب ذلك بحذر".
وأوضح كيني أن جاكسون كان يوقف البروفات خلال الجولات الغنائية إذا لاحظ وجود مدراء ماليين أو محاسبين في الجمهور، قائلاً: "لم يكن يريد أن يسمع منهم 'لا يمكنك فعل هذا، لا نستطيع تحمل التكاليف.' كان مايكل يريد أن تكون المساحة خالية من أي عوائق تقتل الإبداع"، ورغم أنه كان من الضروري في النهاية مراعاة الميزانية، إلا أن مايكل جاكسون كان دائمًا يفضل التركيز على الجانب الفني والابتكار، باعتباره عبقريًا مبدعًا.
وتعاون كيني أورتيجا مع مايكل في عدة جولات غنائية شهيرة منها Dangerous World Tour وHIStory World Tour وMichael Jackson & Friends، ويُذكر أن مايكل جاكسون توفي في 25 يونيو 2009 بسبب توقف القلب نتيجة جرعة زائدة من مخدر البروبوفول، مخلفًا إرثًا فنيًا خالدًا في عالم الموسيقى والرقص.
وفي سياق اخر تم بيع أحد الجوارب المزينة بالكريستال التي ارتداها ملك البوب مايكل جاكسون خلال حفل موسيقي في نيس في 27 يونيو 1997، بمبلغ 6200 يورو في مزاد أقامته دار نيم للمزادات جنوب فرنسا، وكان سعرها التقديرى يتراوح بين 3000 و4000 يورو ، وفقا لما نشره موقع صحيفة"لوفيجارو" الفرنسية.
وفقًا لموقع Interenchères ، لاقى الجورب "اهتمامًا خاصًا" في أغنيتي Beat it Live و Billie Jean، خلال جولته العالمية HIStory التي زار فيها ليون وباريس في العام نفسه، تدرب مايكل جاكسون على رقصة "Moonwalk" الشهيرة بهذه القطعة المتألقة، وهي حركة رقص اشتهر بها المغني عام 1983، وتتمثل في الانزلاق للخلف من خطوة لأخرى.
يجرى العمل على تكريم مايكل جاكسون من خلال إحياء الأغاني التي عمل عليها خلال فترة وجوده في أيرلندا منذ فترة، وظهرت تفاصيل جديدة حول هذا المشروع الذي طال انتظاره.
ففي عام 2006، أمضى مايكل خمسة أشهر يعيش في حظيرة أبقار مُحوّلة في غروس لودج بأيرلندا، مع عائلته وخلال هذه الفترة، انضم إليه بعض من أكبر الأسماء في صناعة الترفيه، على أمل تأليف ما كان من المفترض أن يكون ألبوم عودته الرئيسي التالي، ولكن لم تكتمل الجلسات أبدًا قبل مغادرة مايكل أيرلندا في وقت لاحق من ذلك العام، وظلت الأغاني غير منشورة بعد وفاته المأساوية في عام 2009.
وكشف بادي دونينغ، مالك استوديو غروس لودج، أنه كان يعمل بلا كلل لإحياء هذه الأغاني غير المنشورة، وبعد عودته للتو من رحلة إلى الولايات المتحدة، شارك بادي أنه كان يتعاقد مع نجوم عالميين لتسجيل الأغاني التي كُتبت في الأصل لمايكل.
وقل بادي لصحيفة "آيريش صن": "بدأت الجلسات العام الماضي، وقد استقبلنا بالفعل فرقة BTS الكورية في غروس لودج لتسجيل إحدى الأغاني، هناك حوالي عشر أغاني أخرى، كُتبت خصيصًا لمايكل من قِبل زملائه هنا في أيرلندا، بمن فيهم المنتج رودني جيركنز ومغني الراب نيفيو، وهما مُشاركان تمامًا في المشروع.".
وأكد بادي أيضًا أن شركة الإنتاج قد وافقت على إصدار الألبوم، بالإضافة إلى فيلم وثائقي مُصاحب يُوثّق صيف مايكل الذي لا يُنسى في أيرلندا، وقال بادي: "نصحتني شركة الإنتاج بالمضي قدمًا في هذا العمل لأنهم، مثلي، يعتبرونه تكريمًا لمايكل، وبالنسبة للفيلم الوثائقي، نجمع قصصًا وذكريات من كل من عمل مع مايكل خلال فترة وجوده في أيرلندا."