سلّم محافظ بنادر وعمدة بلدية مقديشو، الدكتور حسن محمد حسين "مونغاب"، تبرعًا ماليًا قدره 200 ألف دولار إلى الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، مخصصًا لإغاثة المتضررين من موجة الجفاف التي ضربت إقليم أودل في شمال غرب البلاد.
وأكد المحافظ مونغاب أن هذا الدعم المالي يمثل بداية لحزمة مساعدات ستُقدَّم للمتضررين، مشددًا على استعداد إدارة المحافظة الكامل لتقديم الدعم اللازم للمتضررين في الإقليم.
ودعا المحافظ الجهات الإغاثية والمواطنين الصوماليين إلى التحرك العاجل وتقديم المزيد من المساعدات للمناطق المتأثرة بالجفاف، وفي مقدمتها إقليم أودل.
من جانبه، أعرب رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، محمود معلم، عن امتنانه لمحافظ بنادر على استجابته السريعة، مؤكدًا التزام الهيئة بإيصال المساعدات إلى مستحقيها دون تأخير.
نفّذ جيش الصومال، اليوم عملية أمنية في مناطق ديغانلي، وموريالي، وعيلكا وارانلي على طول نهر شبيلي في محافظة شبيلي الوسطى.
استهدفت العملية عناصر من ميليشيا الشباب الإرهابية الذين تسللوا إلى هذه المناطق، ومارسوا أعمال سطو وابتزاز وترهيب مُستمرة، مما ألحق الضرر بالسكان المدنيين.
نجحت القوات في تطهير المناطق من العدو الإرهابي الذي حاول الاختباء في أجزاء من المنطقة. كما أُلقي القبض على أشخاص يُشتبه في صلتهم بالمليشيا، ويجري التحقيق معهم حاليًا لدورهم في دعم الإرهابيين.
وقّعت حكومتا الصومال وجيبوتي اتفاقية وضع القوات التاريخية، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي الثنائي، وإضفاء الطابع الرسمي على الإطار القانوني والعملياتي لنشر القوات الجيبوتية في الصومال.
وُقّعت الاتفاقية في جيبوتي من قِبل وزير الدفاع الصومالي، أحمد معلّم فقي، والقائم بأعمال وزير الدفاع الجيبوتي، علي حسن بهدون، خلال حفل رفيع المستوى حضره كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين من كلا البلدين.
وبموجب بنود اتفاقية وضع القوات، وضع البلدان مبادئ توجيهية واضحة تنظّم المسؤوليات والبروتوكولات العملياتية والوضع القانوني للقوات الجيبوتية العاملة في الصومال. وتُرسي الاتفاقية أساسا لتوسيع وجود القوات الجيبوتية في إطار جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي الأوسع نطاقا، وعملية الانتقال الأمني الجارية في الصومال.
وقال الوزير فقي: “يمثّل توقيع هذه الاتفاقية خطوة مهمة إلى الأمام في التزامنا المشترك بالسلام والأمن الإقليميين”. لا يزال دعم جيبوتي حيويا لجهودنا الرامية إلى استعادة الاستقرار ونقل المسؤوليات الأمنية إلى المؤسسات الصومالية.
ولطالما لعبت القوات الجيبوتية دورا حاسما في عمليات حفظ السلام في الصومال، لا سيما في المناطق الوسطى، في إطار بعثة الاتحاد الإفريقي لتحقيق الاستقرار.
ويعزز الاتفاق الجديد هذا التعاون، مما يسمح بتعزيز التنسيق في العمليات المشتركة ومشاركة أكثر تنظيما في ظل المشهد الأمني المتطور في الصومال.
وأكد المسؤولون الجيبوتيون على موقف الصومال، مؤكدين التزام بلادهم بدعم سيادة الصومال وعملية إعادة إعماره. وصرح الوزير بهدون قائلا: “يعكس هذا الاتفاق التزام جيبوتي الراسخ بسلام الصومال واستقراره وانتعاشه على المدى الطويل”.