أعلنت إيران عن تأسيس "مجلس الدفاع الوطني"، برئاسة رئيس الجمهورية، ويضم في عضويته قادة القوات المسلحة، وعددًا من الوزراء والمسؤولين الأمنيين والعسكريين.
ونقل موقع إيران إنترناشيونال عن وكالة تسنيم أن المجلس الجديد يضم رؤساء السلطات الثلاث، وممثلين عن المرشد الأعلى علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي، إضافة إلى وزير الاستخبارات، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، إلى جانب قادة من الحرس الثوري، والجيش، ومقر "خاتم الأنبياء" الدفاعي.
وأشارت تسنيم إلى أن تشكيل المجلس يستند إلى المادة 176 من الدستور الإيراني، التي تخول المجلس الأعلى للأمن القومي صلاحية إنشاء مجالس فرعية، مثل مجلس الدفاع ومجلس أمن البلاد، بما يتماشى مع اختصاصاته.
ويأتي هذا التحرك ضمن جهود لإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والاستخباراتية الإيرانية، في أعقاب ما يُعرف بـ"حرب الأيام الـ12" مع إسرائيل.
عقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مباحثات مع نظيره الباكستاني محمد إسحاق دار في العاصمة إسلام آباد، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي للحفاظ على استقرار المنطقة.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن اللقاء جرى على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى باكستان، حيث أكد الجانبان التزامهما بتقوية العلاقات بين البلدين، مع التركيز على توسيع مجالات التعاون في الشؤون الإقليمية، والتبادل التجاري، والملفات الاقتصادية المشتركة.
كما ناقش الوزيران آفاق تعزيز التفاعل الثنائي في مجالات ذات اهتمام مشترك.
وفي تصريحات صحفية، أشار عراقجي إلى أن إيران وباكستان، باعتبارهما دولتين تقعان في مفترق طرق حيوي في آسيا، تملكان إمكانات كبيرة لتحقيق مكاسب من خلال التعاون المستدام، بما يسهم في استقرار ومستقبل المنطقة.
وأضاف أن الزيارة الحالية للرئيس الإيراني إلى باكستان تعكس الزخم المتنامي في العلاقات الثنائية، في سياق من الزيارات رفيعة المستوى، من بينها زيارة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي إلى إسلام آباد، وزيارة رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى طهران.
في إشارة تعكس تصلّب الموقف الأمريكي تجاه طهران، اشترط الرئيس «دونالد ترامب»، تغيير إيران لنبرة تصريحاتها قبل الدخول في أي مفاوضات مُحتملة، ما يُعيد التوترات السياسية إلى الواجهة.
وفي هذا الصدد، صرّح «ترامب»، بأنه يتوجب على «طهران» تغيير نبرة تصريحاتها بشأن التفاوض مع الولايات المتحدة حول «البرنامج النووي الإيراني».
وأشار دونالد ترامب، إلى أن السلطات الإيرانية «لا تصرّح بالصواب»، ما يعني أن طهران لم تبد بعد استعدادها للمشاركة في جولة أخرى من المشاورات مع الولايات المتحدة.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، «عباس عراقجي»، في وقت سابق، في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية:إن «على الولايات المتحدة أن تُفسر سبب مهاجمتها إيران في خضم المفاوضات وأن تضمن عدم تكرار ذلك».