في مُؤشر على تزايد المخاوف الأمنية المُرتبطة بالصراع الإقليمي، حذّرت «الخارجية البريطانية» من احتمال تعرض مواقع إسرائيلية ويهودية في دولة الإمارات لهجمات مُحتملة. التحذير يعكس تصاعد مستوى التهديدات العابرة للحدود، ويُثير تساؤلات حول قدرة المنظومات الأمنية الخليجية على التعامل مع هذا النوع من التهديدات ذات الطابع السياسي والديني المُعقّد.
وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها، أن مواقع مرتبطة باليهود وإسرائيل في الإمارات قد تكون مستهدفة.
وجاء في البيان: "بسبب التوترات الإقليمية المتزايدة، قد تصبح المواقع المرتبطة بالإسرائيليين واليهود أهدافًا للإرهابيين في دولة الإمارات العربية المتحدة."
وأضاف البيان: "في أعقاب الأعمال العدائية في المنطقة، بدأ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في 24 يونيو. ينبغي البقاء على اطلاع دائم على الأحداث في المنطقة، والتحقق من أي انقطاع في حركة النقل قد لا يزال قائما، ومتابعة وسائل الإعلام المحلية والدولية للاطلاع على أحدث المعلومات، وقراءة نصائح وزارة الخارجية والكومنولث في حال تأثرتَ بأزمة في الخارج."
وشدد البيان على ضرورة اتباع تعليمات السلطات المحلية.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أمرت، مساء الخميس، بإجلاء معظم الدبلوماسيين الإسرائيليين وأفراد عائلاتهم من بعثاتها في الإمارات، وذلك على خلفية تحذير أمني "ساخن"، وفق وسائل إعلام عبرية.
وفي خطوة مفاجئة تعكس تصاعد التهديدات الأمنية ضد الإسرائيليين حول العالم، شملت تعليمات الإجلاء موظفي السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي والقنصلية العامة في دبي، بالإضافة إلى أفراد أسرهم. ومن المقرر أن يكون السفير يوسي شلي آخر من يغادر البلاد.
وقال مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إن "التشديد جاء في ضوء معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران، إلى جانب جماعات مثل حماس وحزب الله وتنظيمات الجهاد العالمي، تكثف جهودها في هذه الفترة لاستهداف مصالح إسرائيلية".
وتنفذ إسرائيل حاليا حملة تجويع ممنهجة ضد مواطني قطاع غزة، حيث أثارت الصور القادمة من هناك غضبًا عالميًا غير مسبوق وهجوما حادا على إسرائيل.
وطلب مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تجنّب ارتداء ملابس تحمل كتابات عبرية أو رموزا دينية أو لها علاقة بإسرائيل، والامتناع عن المشاركة في تجمعات عامة أو زيارات للمؤسسات اليهودية أو الإسرائيلية.
في خطوة تعكس تصاعد المخاوف الأمنية الإقليمية، أقدمت «إسرائيل» على إجلاء دبلوماسييها وعائلاتهم من «الإمارات»، عقب تلقي ما وصفته بـ«إنذار ساخن» يُشير إلى تهديد مباشر لمصالحها الدبلوماسية في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أمرت «وزارة الخارجية الإسرائيلية»، مساء يوم الخميس، بإجلاء معظم الدبلوماسيين الإسرائيليين وأفراد عائلاتهم من بعثاتها في الإمارات، وذلك على خلفية تحذير أمني «ساخن»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية.
وفي خطوة مفاجئة تعكس تصاعد التهديدات الأمنية ضد الإسرائيليين في العالم، شملت تعليمات الجلاء موظفي السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي والقنصلية العامة في دبي، بالإضافة إلى أفراد أسرهم. ومن المقرر أن يكون السفير يوسي شلي آخر من يغادر البلاد.
ورفضت الوزارة الإدلاء بمزيد من التفاصيل، مكتفية بالقول: «الوزارة لا تعلق على توجيهات الأمن المقدمة لموظفيها».
التحرك الإسرائيلي يأتي بعد أن شدد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذير السفر إلى الإمارات، محذرا من احتمال وقوع هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية هناك، خاصة خلال المناسبات الدينية والأعياد.
وأوضح المجلس في بيان أن «التشديد جاء في ضوء معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران، إلى جانب جماعات مثل حماس وحزب الله وتنظيمات الجهاد العالمي، تكثف جهودها في هذه الفترة لاستهداف مصالح إسرائيلية».
وأشار المجلس إلى أن «هناك دافعا متزايدا لدى هذه الجهات للانتقام بعد الحرب الأخيرة مع إيران، فضلا عن تصاعد موجات التحريض المناهضة لإسرائيل منذ اندلاع حرب السيوف الحديدية (حرب الإبادة على غزة).
وتُنفذ إسرائيل حاليا حملة تجويع ممنهجة ضد مواطني قطاع غزة، حيث أثارت الصورة القادمة من هناك غضبا عالميا غير مسبوق وهجوما حادا على إسرائيل.
ووجه مجلس الأمن القومي جملة من التوصيات للإسرائيليين في الإمارات، داعيا إياهم إلى رفع مستوى اليقظة والانتباه لما يدور حولهم. وتجنب ارتداء ملابس تحمل كتابات عبرية أو رموزا دينية أو لها علاقة بإسرائيل، والامتناع عن المشاركة في تجمعات عامة أو زيارات للمؤسسات اليهودية أو الإسرائيلية.
كما شدد المجلس على ضرورة التواصل الفوري مع الجهات الأمنية المحلية في حال الاشتباه بأي تهديد، مع إمكانية التواصل مع مركز تحذيرات السفر التابع له على مدار الساعة.
ويعكس هذا الإجلاء مستوى «التأهب الأمني الإسرائيلي» في الخارج، ويطرح تساؤلات حول مدى استقرار العلاقات الإقليمية في ظل التصعيد المُتزايد.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، نفت «وزارة الدفاع الإماراتية»، المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الدولية حول وصول سرب من الطائرات العسكرية الأمريكية إلى قاعدة الظفرة الجوية في دولة الإمارات لتقديم الدعم إلى إسرائيل.