كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المنطقة الغربية من بلدة إذنا غرب الخليل وأطلقت الرصاص بكثافة.
يذكر أن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أعلن من قبل أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مستودعات ومرافق أخرى تابعة للمنظمة خلال تقدمه في قطاع غزة.
أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، بأنه تم تفعيل صفارات الإنذار في غلاف غزة، دون الإعلان عن تفاصيل الأمر حتى الآن.
في سياق آخر أعلنت حركة حماس أن تصاعد جرائم القتل التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية يستوجب حراكًا شعبيًا واسعًا ونفيرًا عامًا.
وشددت الحركة على ضرورة التصدي بقوة للاعتداءات الاستيطانية، داعية إلى إشعال الغضب الشعبي في مختلف مناطق الضفة.
كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس إلى المشاركة في الوقفات الإسنادية لقطاع غزة، وتوحيد الصفوف من أجل حماية المقدسات الإسلامية.
اتهمت حركة "حماس"، الإدارة الأمريكية وقيادتها، بالضلوع في جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرة أن زيارة المسؤولة الأمريكية ساشا ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية ليست سوى "مسرحية معدة مسبقًا" تهدف إلى تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي.
وقالت الحركة، في بيان عاجل اليوم، إن "زيارة ويتكوف تهدف إلى منح الاحتلال غطاءً سياسيًا لاستمرار سياساته في إدارة التجويع الممنهج بحق المدنيين، وتبرير عمليات القتل المستمرة للأطفال والنساء في قطاع غزة".
وأكدت حماس أن "محاولة الإدارة الأمريكية الإيحاء بوجود توزيع إنساني سلس للمساعدات يتناقض كليًا مع الواقع الكارثي"، مشيرة إلى أن "تصريحات ويتكوف المضللة تكذبها الأرقام، وفي مقدمتها سقوط أكثر من 1300 شهيد جراء الجوع ونقص الغذاء والدواء".
واتهمت الحركة واشنطن بأنها "شريك كامل في جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي تقع على مرأى ومسمع العالم أجمع، دون أي تحرك حقيقي لوقفها"، مطالبة الإدارة الأمريكية بـ"تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية، ورفع الغطاء عن جريمة العصر في غزة، والمضي قدمًا نحو اتفاق شامل لوقف إطلاق النار".
وشددت حماس على أن الأوضاع في غزة تجاوزت حدود الكارثة، وأن "استمرار استخدام المساعدات كأداة سياسية لم يعد مقبولًا"، داعية المؤسسات الدولية إلى التحرك الفوري لوقف ما وصفته بـ"المسرحيات الإعلامية" وتوفير ممرات آمنة ومستدامة للمساعدات بعيدًا عن سيطرة الاحتلال.