المغرب العربي

الدبيبة: ليبيا تستعيد دورها الإقليمي وتقترح اجتماعًا رباعيًا لتعزيز التعاون

السبت 02 أغسطس 2025 - 01:28 م
جهاد جميل
الأمصار

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، عزم بلاده على استعادة مكانتها الإقليمية كشريك موثوق في المنطقة، مشددًا على أهمية بناء شراكات متوازنة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

جاء ذلك خلال مشاركته في القمة الثلاثية التي عقدت، الجمعة، في مدينة إسطنبول، وجمعته بكل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حيث ناقش القادة سبل التعاون في منطقة شرق المتوسط، وآليات تعزيز التكامل الاقتصادي والإقليمي، ودعم الاستقرار في المنطقة.

وفي كلمته، أشار الدبيبة إلى أن التحسن الملحوظ في الأوضاع السياسية والأمنية داخل ليبيا يمثل قاعدة صلبة لانخراطها مجددًا في مشاريع تنموية استراتيجية، مع التأكيد على ضرورة ربط ليبيا بشبكات البنية التحتية الإقليمية، خصوصًا في مجالات الطاقة والنفط والغاز والموانئ والكهرباء.

كما استعرض الجهود التي تبذلها الحكومة الليبية ميدانيًا لمكافحة شبكات التهريب والأنشطة غير القانونية، كاشفًا عن تصوّر متكامل لتعزيز التنسيق الأمني في المنطقة. 

وفي هذا الإطار، دعا الدبيبة إلى عقد اجتماع وزاري رباعي يضم ليبيا وتركيا وإيطاليا وقطر، بهدف إطلاق مشاريع تعاون مشتركة تشمل مجالات الدعم اللوجستي والإنساني والتقني، مشيدًا بما وصفه بـ "الاستعداد العملي" من جانب دولة قطر للمساهمة في تلك الجهود.

وكانت  حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا استضافة مدينة إسطنبول التركية  الجمعة لقمة ثلاثية تجمع رئيس الوزراء " عبد الحميد الدبيبة " والرئيس التركي " رجب طيب أردوغان" ورئيسة الوزراء الإيطالية ، "جورجيا ميلوني ".

وكانت أعلنت السلطات التونسية تمديد فرض منطقة عازلة تمتد على الشريط الحدودي مع ليبيا لسنة إضافية أخرى ابتداء من أواخر أغسطس المقبل.

 

ونشرت الجريدة الرسمية التونسية «الرائد» الأمر الذي ينصل على تمديد «إعلان منطقة حدودية عازلة لسنة إضافية ابتداءً من 29 أغسطس 2025».

وتشترك تونس وليبيا بخط حدودي على طول نحو 500 كلم، ويربطهما منفذان بريان فقط هما معبر رأس اجدير ومعبر الذهيبة - وازن.

 

وجرى تحديد إحداثيات المنطقة العسكرية العازلة كالتالي، القطاع الجنوبي للمنطقة الصحراوية للبلاد التونسية الممتد جنوب الخط الرابط بين لرزط والبرمة والحدود التونسية الليبية والتونسية الجزائرية إلى حدود برج الخضراء.