قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم السبت باستهداف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين ومنازل المواطنين ومنتظري المساعدات في أنحاء قطاع غزة.
وقال مصدر في مستشفى شهداء الأقصى إن فلسطينيا استشهد في غارة إسرائيلية غرب بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وأفاد المصدر كذلك باستشهاد 5 فلسطينيين بغارة أخرى استهدفت شقة سكنية في بلدة الزوايدة.
وفي دير البلح، ذكرت وسائل إعلام محلية أن استهداف جيش الاحتلال منزلا لعائلة القريناوي أسفر عن 4 شهداء وعدد من المصابين.
كما استشهد شاب بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة اليرموك بحي الدرج وسط مدينة غزة، وفق وسائل إعلام محلية.
وعند مركز توزيع المساعدات التابع لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة، استشهد الليلة الماضية 12 فلسطينيا كانوا يسعون للحصول على مساعدات في ظل تجويع الاحتلال للفلسطينيين وانتشار سوء التغذية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن أكثر من 90 شخصا أصيبوا ونقلوا إلى مستشفى القدس التابع للجمعية في مدينة غزة، عقب استهداف قوات الاحتلال جموع المجوعين أثناء انتظار شاحنات المساعدات في منطقة النابلسي جنوب غرب غزة.
وكان 15 فلسطينيا استشهدوا أمس الجمعة بنيران الاحتلال قرب مركز للمساعدات تابع للمؤسسة الأمريكية الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة.
قالت الصحة في غزة، أنه من المقرر إدخال شاحنات تحمل أدوية ومستهلكات طبية إلى مستشفيات قطاع غزة عبر منظمة الصحة العالمية .
وأضافت الصحة في غزة، نهيب بالمواطنين وكافة الجهات المعنية بذل الجهد لحماية القافلة لتمكين وصولها الآمن للمستشفيات .
وتابعت، الشاحنات لا تحتوي على أي مواد غذائية لكنها تضم أصنافا في غاية الأهمية لاستمرار تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى .
قالت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال ينسف عددا من المباني في حي الأمل شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة .
وفي هذا السياق أكدت مصادر طبية بوقوع 12 ضحية إثر استهداف الاحتلال منتظري المساعدات وسط غزة .
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدتي طمون جنوب طوباس، وتقوع جنوب شرق بيت لحم، في الضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دخلت بلدة طمون من بوابة "عاطوف" ترافقها عدة آليات عسكرية، قبل أن تحاصر أحد المنازل وسط انتشار مكثف لقوات المشاة.
أما في بلدة تقوع، فقد توغلت القوات من المدخل الغربي، وجابت دورياتها شوارع وأحياء البلدة، دون تسجيل اقتحامات للمنازل أو حالات اعتقال حتى اللحظة.