أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل بأن هزة أرضية بلغت قوتها 5.5 درجات على مقياس ريختر ضربت منطقة هندوكوش شمال شرقي أفغانستان.
وأشار المركز إلى أن الزلزال وقع على عمق 114 كيلومترًا تحت سطح الأرض، دون أن ترد تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.
قضى ستة من عمال المناجم في ولاية بَغلان شمال أفغانستان، عقب انهيار جزء من منجم للفحم، فيما أُصيب 18 آخرون بجروح متفاوتة.
وذكر سيّد مصطفى هاشمي، المسؤول عن الإعلام والثقافة في ولاية بَغلان شمال أفغانستان، أن الحادث وقع نتيجة انهيار مفاجئ داخل موقع العمل، دون أن يشير إلى طبيعة الإصابات التي لحقت بالمصابين، والذين تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي الرعاية الطبية.
يُذكر أن قطاع التعدين في أفغانستان يشهد حوادث متكررة، نظرًا لضعف البنية التنظيمية وغياب وسائل الحماية للعمال، في بيئة تفتقر إلى الحد الأدنى من إجراءات السلامة، رغم امتلاك البلاد لموارد طبيعية وفيرة من الفحم والمعادن الثمينة.
وتُعدّ الحادثة الأخيرة امتدادًا لسلسلة طويلة من الكوارث المشابهة، كان آخرها في ديسمبر 2024، حين تم إنقاذ 22 عاملاً علقوا داخل منجم للفحم في ولاية سمنكان. كما شهدت بَغلان نفسها حادثًا مماثلًا في فبراير 2022، أسفر عن وفاة عشرة عمال.
ورغم خطورة هذا القطاع، يواصل آلاف الأفغان الاعتماد عليه كمصدر دخل رئيسي، في ظل التحديات الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة.
أعلنت باكستان، اليوم الجمعة، أنها بصدد الارتقاء بمستوى التمثيل الدبلوماسي مع جارتها أفغانستان، من قائم بالأعمال إلى مستوى سفير، في خطوة ترمي إلى تحسين العلاقات الثنائية بين الجارتين.
ويأتي الإعلان الذي أدلى به وزير الخارجية إسحاق دار بعد أسبوع من مقابلة نظيره الأفغاني أمير خان متقي، إلى جانب وزير الخارجية الصيني وانج يي أثناء اجتماع ثلاثي في بكين.
يشار إلى حكومة كل من باكستان وأفغانستان لديها سفارة في عاصمة الأخرى، لكن يقودها قائم بالأعمال. ولم تعترف باكستان بحكومة طالبان في أفغانستان، مثل المجتمع الدولي.
ولم يصدر تعليق فوري من كابول. ورغم ذلك، أشارت باكستان في وقت سابق إلى أن الجانبين يدرسان الارتقاء بمستوى العلاقات الدبلوماسية.