اقتصاد

رئيس وزراء اليابان يدعو لعقد قمة مبكرة مع رئيس كوريا الجنوبية لتعزيز التعاون

السبت 02 أغسطس 2025 - 01:25 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

أبدى رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، استعداده لعقد قمة في أقرب وقت ممكن مع رئيس كوريا الجنوبية، لي جاي ميونج، في إطار مساعي طوكيو للاستفادة من تحسّن العلاقات بين البلدين.

 

ونقلت وكالة كيودو للأنباء عن مستشار رئيس الوزراء، أكيهيسا ناغاشيما، أن إيشيبا قال: "أتطلع للقاء الرئيس الكوري الجنوبي في أقرب فرصة".

 

وتأتي هذه الدعوة في وقت تعمل فيه اليابان على توطيد الشراكة الثنائية مع سيول، لمواجهة تحديات إقليمية متزايدة، أبرزها البرنامج النووي الكوري الشمالي والتوترات في بحر الصين الشرقي.

 

يُشار إلى أن العلاقات بين طوكيو وسيول تشهد مؤخرًا تحسنًا تدريجيًا، بعد سنوات من التوتر بسبب قضايا تاريخية وتجارية مزمنة.

 

كوريا الشمالية ترفض مبادرات المصالحة مع كوريا الجنوبية


أكدت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن بلادها لا تبدي أي اهتمام بمقترحات المصالحة التي أعلنها الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، لي جيه-ميونغ، مشيرة إلى أن سياسة سيول لا تختلف كثيرًا عن سابقتها في جوهرها.

وفي أول رد رسمي من بيونغيانغ على دعوات التهدئة، قالت كيم، وهي مسؤولة رفيعة في حزب العمال الحاكم ويُعتقد أنها المتحدثة غير الرسمية باسم شقيقها، إن تعهد الرئيس الكوري الجنوبي بالحفاظ على التحالف الأمني مع واشنطن يُظهر أنه "يسير على نهج عدائي مشابه لسلفه".

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قولها: "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى تبعات أفعالها بعدة كلمات عاطفية، فهي ترتكب خطأً فادحًا في التقدير".

وكان الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه-ميونغ قد تولى منصبه في 4 يونيو، عقب انتخابات مبكرة جرت بعد إقالة سلفه يون سوك يول، متعهدًا بتحسين العلاقات مع بيونج يانج بعد تدهورها إلى أدنى مستوياتها خلال السنوات الأخيرة.

 

ومن بين خطوات التهدئة التي اتخذتها إدارته: وقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على الحدود، ومنع النشطاء من إرسال منشورات معادية إلى الشمال.

لكن كيم يو جونغ قللت من أهمية هذه الخطوات، ووصفتها بأنها مجرد تراجع عن "أنشطة خبيثة كان يجب ألا تحدث من الأساس"، مضيفة: "بعبارة أخرى، هذه التصرفات لا تستحق حتى تقييمنا".