فنون وثقافة

كيت ميدلتون تتولى دوراً إبداعياً جديداً بإيماءات إلى الأميرة شارلوت

الجمعة 01 أغسطس 2025 - 09:46 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

لعبت الأميرة كيت ميدلتون أدواراً متعددة في مسيرتها الملكية، وبمواهبها المتنوعة، من عازفة بيانو إلى مصورة فوتوغرافية وغواصة، أثبتت قدرتها على مواجهة أي تحدٍ تقريباً. وأخيراً، أطلقت أميرة ويلز العنان لشغفها بالفنون عندما أعلن قصر كنسينغتون أنها ستُشرف على معرضها المصغّر الخاص في مساحة المستودع الشرقي الجديد لمتحف فيكتوريا وألبرت في لندن.

يُقدّم الآن معرضها "الصنّاع والمبدعون" في مساحة المتحف الجديدة والمبتكَرة، والتي تتيح للزوار التعرّف عن كثب على القطع الزخرفية من دون الحواجز التقليدية التي تُفرض على المتاحف التقليدية. ووفقاً لقصر كنسينغتون، اختارت الأميرة القطع "للاحتفاء بالصنّاع والمبدعين السابقين، ولإظهار كيف يُمكن القطع التاريخية أن تُؤثر في الموضة والتصميم والسينما والفن والإبداع اليوم".

تشغل الأميرة كيت منصب الراعي الملكي لمتحف فيكتوريا وألبرت، وقد زارت مساحة المتحف الجديدة في حزيران/يونيو الماضي. في حين لم يُفصح القصر عن تفاصيل سبب اختيارها للقطع المعروضة، إلا أن إحدى القطع البارزة كانت زياً ارتدته في عرض فرقة الباليه الملكية عام 1960 لأوبرا "الجميلة النائمة". ربما استوحت كيت هذا الاختيار من الأميرة شارلوت، عاشقة الباليه، التي تُشبه جدّتها الأميرة ديانا في حبّها للرقص.

تنورة الباليه البيضاء

تُغطى تنورة الباليه البيضاء الرائعة بأوراق وأزهار مُعقّدة، وهي معروضة على "مانيكان" بجانب قطع أخرى متنوعة اختارتها الأميرة، كما يتضح في فيديو على "إنستغرام" وصور من المعرض.

حضرت أميرة ويلز العديد من عروض الباليه مع شارلوت على مر السنين، حتى أنها فاجأت ابنتها بشكل خاص في حفل "معاً في عيد الميلاد" العام الماضي (بمساعدة بسيطة من الأمير لويس). خلال العرض، بدت الأميرة شارلوت سعيدة للغاية بظهور راقصي الباليه في دير وستمنستر، وشاركت كيت أنها أبقت الرقصة الخاصة سرّاً حتى تلك اللحظة، وأن الأمير لويس وعدها بعدم إخبار أخته الكبرى.

إلى جانب زي الباليه، يتضمن معرض الأميرة كيت المصغّر بعض القطع الأخرى المرتبطة بحياتها واهتماماتها. فقد أضافت لمسةً من ويلز من خلال غطاء سرير مُبطّن صُنع في ويلز في القرن التاسع عشر، كما اختارت الأميرة المُحبّة للطبيعة لوحةً مائيةً لمرج غابة من إبداع الكاتبة الشهيرة بياتريكس بوتر، بالإضافة إلى ألبوم صورٍ يعود الى والد بوتر. ومع ذلك، فإن لبياتريكس بوتر أهميةً خاصة لدى عائلة ويلز، حيث ورد أنها كانت موضوع غرفة نوم الأمير جورج.

تشمل القطع الأخرى في المعرض الجديد بلاطةً من الفخار من القرن الخامس عشر من كنيسة في سومرست، إنكلترا، وشاشةً للأثاث من شركة موريس وشركاه، ولوحةً زيتيةً بعنوان "امرأة تحمل مرآةً ووردةً"، وزهريةً خزفيةً من عهد أسرة تشينغ. يمكن زوار المتحف مشاهدة معرض الأميرة كيت كجزء من تجربة متحف فيكتوريا وألبرت المجانية ذاتية التوجيه حتى أوائل عام 2026.