عطل صاروخ أطلق من اليمن حركة الطائرات في مطار بن غوريون في تل أبيب مؤقتا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ من اليمن في إشارة تحذيرية.
ولاحقا دوت صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل ومنطقة القدس.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت": "أوقف مطار بن غوريون للرحلات القادمة".
وتوجه المسافرون في مطار "بن غوريون" إلى الملاجئ مؤقتا.
وقال الجيش الإسرائيلي: "اعترض سلاح الجو صاروخ أطلق من اليمن وسبب في تفعيل إنذارات في عدة مناطق في البلاد".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: هذا هو الصاروخ الخامس عشر الذي أطلقه الحوثيون على إسرائيل خلال الشهر الماضي، بمعدل صاروخ واحد كل يومين.
وأضافت: "منذ استئناف القتال في غزة في مارس/آذار، أطلق الحوثيون 67 صاروخًا باليستيًا و18 طائرة مسيرة على إسرائيل".
وأعلن الحوثيون استمرار إطلاق الصواريخ طالما استمرت الحرب على غزة.
وفي هذا الصدد قام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زمير، اليوم (الجمعة) بتقييم للوضع في غزة خلال تواجده في القطاع.
وقال: " أقدّر أنه خلال الأيام المقبلة سيتبين ما إذا كنا سنتوصل إلى صفقة جزئية لتحرير مختطفينا. وإن لم يتم ذلك، سيتواصل القتال دون هوادة".
وأضاف: "الحرب مستمرة وسنواصل ملاءمتها للواقع المتغيّر بما يتماشى مع مصالحنا، الإنجازات التي حققتموها تمنحنا مرونة عملياتية".
وتابع: "سنواصل العمل الدؤوب والتغير، ونتجهز بالشكل الصحيح، وسنعمل على استغلال مزايانا، وتقليص نقاط الضعف العملياتية، وندفع حماس إلى مأزق متصاعد. سنتغيّر وملائم طرق عملنا العملياتية".
وأعلن أنه "أنشأنا منطقة أمنية تتيح لنا فرصًا عملياتية، من ضمنها حماية قوية لبلداتنا وقدرة على تنفيذ سلسلة من العمليات الهجومية".
ثلاث هجمات جديدة أعلنها «الحوثيون» ضد إسرائيل، في خطوة تعكس استمرار الجماعة اليمنية في لعب دور إقليمي يتجاوز حدودها الجغرافية. التصعيد الجديد يُعزز حضور الحوثيين في مشهد الصراع الأوسع، ويطرح تساؤلات حول توازنات الردع والتحالفات في البحر الأحمر ومُحيطه.
وفي هذا الصدد، أصدر المتحدث العسكري الحوثيين في اليمن، «العميد يحيى سريع»، بيانًا مُصورًا جديدًا، قائلاً: إن سلاح الجو المُسيّر نفذ (3) عمليات عسكرية نوعية استهدفت أهدافًا إسرائيلية في يافا المحتلة، وعسقلان المحتلة، والنقب المحتلة».