سجلت حركية دخول السواح الجزائريين إلى تونس ارتفاعا محسوسا في الفترة الممتدة من 1 جانفي الى 20 جويلية 2025، حسب احصائيات رسمية تونسية.
و بينت الأرقام المقدمة , أن عدد الجزائريين الذين دخلوا إلى تونس, بلغ 1459510, سائح حسب الارقام التي تحصلت عليها, الجريدة الإلكترونية “الجزائر اليوم”. في الفترة الممتدة من جانفي 2024 إلى غاية 20 جويلية 2024.
ومن جهته نشط المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة (ONTT)، محمد المهدي الحلوي، ندوة صحفية عرض فيها أخر آخر الأرقام المتعلقة بالسياحة, و حركية دخول و خروج السياح في الفترة من 1 جانفي إلى 20 جويلية 2025.
وقال منشط الندوة في بداية تصريحاته, أن السلطات التونسية تبذل كل الجهود وتولي الأهمية اللازمة للسياح الجزائريين ولكل زوار المغرب العربي, و تعمل على راحتهم
كما فدم المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة, في دات التصريحات التطور في جركية السياحة بتونس مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024:
توافد غير المقيمين: 5.297.768 (+9,8%)
الليالي المقضاة في الفنادق: 12.362.062 (+7,1%)
العائدات السياحية: 3899,1 مليون دينار تونسي
طاقة الإيواء السريرية المستغلة: 173.970 سريراً
نسبة الإشغال: 35.3%
الوافدون حسب الأسواق:
الأوروبيون: +10,7%
المغاربيون: +9,8%
التونسيون المقيمون بالخارج: +7,5%
الاستثمارات:
51 نية استثمار
41 مشروع توسعة أو تجديد
الإجمالي: 943 مليون دينار كميزانية تقديرية
وبينت تصريحات السيد محمد المهدي الحلوي, خلال ذات الندوة, أن الأرقام الرسمية تؤكد السير الجيد للموسم السياحي الحالي. حيث أنه هناك تحسن على مستوى الوافدين والليالي المقضاة والعائدات من العملة الصعبة.
وكشف ذات المتحدث, أن السوق المحلية التونسية تساهم بنسبة 30% من الليالي المقضاة وكذلك على مستوى النفقات, مؤكدا أن مصالح الديوان الوطني للسياحة والوزارة تبذل قصارى جهدها لضمان حسن سير الموسم.
وشدد المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة, التأكيد على أن تونس ليست وجهة سياحية منخفضة التكلفة، على عكس ما هو شائع, مؤكدا أن انخفاض حجوزات اللحظة الأخيرة (last minute). يعود إلى المنافسة الشرسة في الأسعار من قبل الوجهات الأخرى.