أصدر وزير الاقتصاد والمالية في موريتانيا، سيد أحمد ولد أبوه، تعميمًا يلزم جميع إدارات القطاع باستخدام اللغة العربية حصريًا في جميع المراسلات الصادرة عن الوزارة والموجهة إلى الوزارات والمؤسسات الحكومية داخل البلاد، دون استثناء
وأكد التعميم أن تحرير المذكرات الشفوية أو إحالة المراسلات الموجهة إلى جهات خارجية يقع ضمن الصلاحيات الحصرية لوزارة الشؤون الخارجية، مشيرًا إلى أنه يجب التوقف عن إرسال أي مراسلات مباشرة إلى السفارات الأجنبية بشأن مواضيع التنمية.
وبدلًا من ذلك، أكدت وزارة المالية، ضرورة توجيه رسائل إدارية إلى وزارة الخارجية، التي تتولى بدورها مخاطبة السفارات عبر المذكرات الشفوية.
وفي ما يتعلق بالمراسلات الواردة إلى الوزارة، أوضح التعميم أن السكرتاريا المركزية تتولى تسجيلها وفرزها وفق طبيعتها.
وتُحال المراسلات الموقعة من وزراء أو الموسومة بالطابع السري أو الواردة في أغلفة مغلقة مباشرة إلى الكتابة الخاصة بالوزير، في حين تُوجّه المراسلات الأخرى إلى الأمين العام أو مدير الديوان، بحسب ما تقتضيه الحالة.
وكان وقع وزير التنمية الحيوانية في موريتانيا، المختار كاكيه، بمقر الوزارة في نواكشوط، مع ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في موريتانيا، السيد جان سنا هون، على مشروع لدعم النظام الرعوي والمنمين في الحوض الشرقي، ممول من طرف الحكومة اليابانية وبتنفيذ من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.
وسيستفيد من هذا المشروع الذي يبلغ غلافه المالي 500 ألف دولار أمريكي، أكثر من 4000 منمي عبر مكونة الصحة الحيوانية، وبرامج تكوينية أخرى تشمل مكافحة الحرائق والتسيير المعقلن للمراعي.
ويدخل هذ المشروع في إطار الديناميكية الجديدة التي تعتمدها الوزارة تنفيذا لسياسة الحكومة الهادفة إلى نقل الخبرات إلى المنمين وإدماجهم في البرامج التي تهتم بالتنمية المستديمة.
وأكد معالي الوزير في كلمة بالمناسبة على الدور المهم الذي تقوم به منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في موريتانيا خاصة في مجال تقديم الدعم الفني للتنمية الحيوانيّة وتبادل الخبرات في هذا المجال.
وأبرز أهمية هذا المشروع في مساعدة المنمين الموجودين على مستوى ولاية الحوض الشرقي، من خلال القيام بعدة تدخلات تساعدهم في تسيير أنشطتهم.
أما ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فقد أوضح أن المنظمة تعمل على مواكبة سياسة الحكومة الموريتانية الهادفة إلى تأمين الأمن الغذائي عبر زيادة الانتاج كما ونوعا.
وشكر موريتانيا واليابان على إقامة هذا المشروع الذي من شأنه أن يعزز صمود المنمين الموريتانيين والماليين سواء منهم المقيمون أو القادمون.