المغرب العربي

موريتانيا.. نشطاء يحتجّون في نواذيبو للمطالبة بالإفراج عن علي بكار

الجمعة 01 أغسطس 2025 - 03:38 م
جهاد جميل
الأمصار

احتجّ عدد من النشطاء في موريتانيا، وذوي الناشط البيئي علي بكار الجمعة قبالة ولاية نواذيبو تنديدا بسجنه على ذمة التحقيق، وللمطالبة بالإفراج عنه.

ورفع المحتجون شعارات تطالب بإطلاق سراح علي بكار، وإنقاذ الثروة السمكية.

وقالت والدة الناشط المعتقل، عمران بنت القاظي إن ابنها "تعرض للظلم، وتم الزجّ به في السجن"، مناشدة الرئيس محمد ولد الغزواني التدخل العاجل لإطلاق سراحه.

أما زوجته مانتو أدخيل، فقد اعتبرت أن سجنه جاء "لمجرد كشف الخروقات في مجال الصيد" معتبرة أن الثروة السمكية تتعرض للنهب، ومناشدة السلطات بإنصاف زوجها.

وبدوره نائب رئيس الجهة الشيخ ماء العينين سيدي هيبه، اعتبر أن الوقفة سلمية وهدفها التنديد بما يتعرض له علي بكار من "السجن والظلم والاهانة".

وانتقد ولد الشيخ ماء العينين منع المتظاهرين من التظاهر أمام قصر العدل مما اضطرهم إلى تنظيمها تحت الشجرة.

موريتانيا.. التوقيع على مشروع لدعم النظام الرعوي والمنمين في الحوض الشرقي

وقع وزير التنمية الحيوانية في موريتانيا، المختار كاكيه، بمقر الوزارة في نواكشوط، مع ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في موريتانيا، السيد جان سنا هون، على مشروع لدعم النظام الرعوي والمنمين في الحوض الشرقي، ممول من طرف الحكومة اليابانية وبتنفيذ من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.

وسيستفيد من هذا المشروع الذي يبلغ غلافه المالي 500 ألف دولار أمريكي، أكثر من 4000 منمي عبر مكونة الصحة الحيوانية، وبرامج تكوينية أخرى تشمل مكافحة الحرائق والتسيير المعقلن للمراعي.

ويدخل هذ المشروع في إطار الديناميكية الجديدة التي تعتمدها الوزارة تنفيذا لسياسة الحكومة الهادفة إلى نقل الخبرات إلى المنمين وإدماجهم في البرامج التي تهتم بالتنمية المستديمة.

وأكد معالي الوزير في كلمة بالمناسبة على الدور المهم الذي تقوم به منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في موريتانيا خاصة في مجال تقديم الدعم الفني للتنمية الحيوانيّة وتبادل الخبرات في هذا المجال.

 مساعدة المنمين الموجودين

وأبرز أهمية هذا المشروع في مساعدة المنمين الموجودين على مستوى ولاية الحوض الشرقي، من خلال القيام بعدة تدخلات تساعدهم في تسيير أنشطتهم.

أما ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فقد أوضح أن المنظمة تعمل على مواكبة سياسة الحكومة الموريتانية الهادفة إلى تأمين الأمن الغذائي عبر زيادة الانتاج كما ونوعا.

وشكر موريتانيا واليابان على إقامة هذا المشروع الذي من شأنه أن يعزز صمود المنمين الموريتانيين والماليين سواء منهم المقيمون أو القادمون.

وأشار إلى أن المشروع سيمكن من القيام بعدة أنشطة تشمل مجالات متعددة من ضمنها إعادة تأهيل بعض البني التحتية وتعزيز قدرات السكان المحليين.

جرى حفل التوقيع بحضور الأمين العام للوزارة، السيد صدفي سيدي محمد، والمستشارة المكلفة بالإتصال، السيدة مريم أمود، وبعض أطر الوزارة.