حوض النيل

وزير الخارجية الصومالي يؤكد أهمية حصول بلاده على تمثيل رسمي داخل منظمة آسيان

الجمعة 01 أغسطس 2025 - 03:46 م
جهاد جميل
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الصومال، عبد السلام عبدي علي، اجتماعًا مهمًا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا مع الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، الدكتور كاو كيم هورن.

وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون بين الصومال والدول الأعضاء في المنظمة، مع التركيز على مجالات التجارة، والتعليم، والتعاون الثنائي الشامل.

وأكد الوزير عبد السلام عبدي علي، أهمية حصول الصومال على تمثيل رسمي داخل منظمة آسيان، لما لذلك من دور في تعزيز العلاقات التجارية والسياسية والاجتماعية مع دول المنطقة.

من جانبه، رحّب الأمين العام للمنظمة بجهود الحكومة الفيدرالية الرامية لتقوية العلاقات مع آسيان، مشيرًا إلى الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها الصومال، واستعداد المنظمة لتعميق الشراكة مع مقديشو.

ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود دبلوماسية مستمرة تبذلها الحكومة الفيدرالية لتوسيع حضورها الدولي، وبناء شراكات فاعلة في المناطق الحيوية اقتصاديًا وتعليميًا.

الصومال وجيبوتي يوقعان اتفاقية في مجال الدفاع

وقع الصومال وجيبوتي أمس الأربعاء، في العاصمة الجيبوتية، اتفاقية "وضع القوات" (SoFA)، والتي تُعد أساسًا قانونيًا لزيادة عدد القوات الجيبوتية المنتشرة ضمن عمليات دعم الأمن والاستقرار في الصومال.

وبحسب وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا)، فقد وقع الاتفاق من الجانب الصومالي وزير الدفاع أحمد معلم فقي، ومن الجانب الجيبوتي القائم بأعمال وزير الدفاع علي حسن بهدون.

وتنظم الاتفاقية إجراءات تعزيز القوات الجيبوتية العاملة في الصومال، وتحدد أطر التدخل، والواجبات المشتركة، وآليات التعاون بين الجيشين، وفق مبادئ الاحترام المتبادل والتنسيق الكامل.

الحكومة الصومالية ترحب بولاية الشمال الشرقي كأحدث عضو في النظام الفيدرالي

وعلى صعيد اخر، رحبت الحكومة الفيدرالية الصومالية بولاية الشمال الشرقي كأحدث عضو في النظام الفيدرالي في الصومال، وذلك عقب سلسلة من المحادثات في مدينة لاسعانود، مركز إقليم سول.

وجاء هذ التطور التاريخي، الذي أعلنته وزارة الداخلية والشؤون الفيدرالية، ثمرة مؤتمر هام استمر ثمانية أيام في لاسعانود، وحضره 417 مندوبا من إقليمي سول وسناغ ومدينة بوهودلي.

أقرّ المندوبون خلال المؤتمر الدستور المؤقت، واختاروا علم الولاية الجديد، وعيّنوا لاسعانود عاصمة للولاية حديثة التأسيس، ويمثل هذا الاتفاق إنجازا هاما في عملية التحول الفيدرالي الجارية في الصومال، والتي تسعى إلى لامركزية الحكم وتوسيع التمثيل السياسي بما يتماشى مع الدستور المؤقت للصومال.

وأكدت وزارة الداخلية أنه بناء على هذا القرار، ستبدأ الولاية الآن عملية انتخاب برلمان، تليها انتخابات رئاسية معربة، عن دعمها الكامل لعملية انتقال الولاية الجديدة، ومؤكدة على أهمية الحوكمة الشاملة والعملية السلمية التي تحققت حتى الآن.

لعب شيوخ ومسؤولون وقادة مجتمعيون محليون دورا حاسما في قيادة هذه المبادرة، مما يعكس التزام الصومال المستمر بالفيدرالية واللامركزية.