العراق

العراق يعلن عن مشروع قانون للوقاية والحد من التطرف العنيف

الجمعة 01 أغسطس 2025 - 03:22 م
عمرو أحمد
اللجنة الوطنية لمكافحة
اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف

أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف التابعة لمستشارية الأمن القومي، في العراق، اليوم الجمعة، عن تفاصيل جهودها في رصد وتحجيم مظاهر التطرف العنيف في العراق، مؤكدة تعزيز التعاون مع شركاء دوليين لتبادل الخبرات والتجارب، فيما كشفت عن إدراج مادة التربية الأخلاقية ضمن المناهج الدراسية لثلاث مراحل تعليمية بدءاً من العام الدراسي المقبل.

بيان من اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف في العراق

وقال رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف التابعة لمستشارية الأمن القومي، في العراق، علي عبد الله، في مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هنالك فرقاً بين مفهوم التطرف والتطرف العنيف، فالأول هو معنى مجتمعي شامل يدل على الشدة أو الإفراط قولاً وفعلًا، والذهاب إلى أقصى الاتجاه أو نهاية الطرف والابتعاد عن الوسطية والاعتدال، وينبع من عقيدة جامدة ومغلقة حيال الآخرين".

وتابع رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف التابعة لمستشارية الأمن القومي، في العراق، :"أما الثاني فهو التطرف العنيف، الذي يفضي بالضرورة إلى سلوك عمدي أو عشوائي يقوم على إكراه الآخرين مادياً ومعنوياً لإجبارهم على اتباع سلوك معين يخدم أهداف الجهة التي تمارس التطرف العنيف".

أسباب التطرف العنيف

وأشار إلى أن "أهم العوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف العنيف هي أسباب اجتماعية، واقتصادية، وأمنية، وسياسية، ودولية، وتقنية".

استراتيجية مكافحة التطرف.

وبين أنه "بعد الانتصارات العسكرية التي حققتها القوات المسلحة العراقية والتي سحقت عصابات داعش الإرهابية، تدرك الدولة أن النصر النهائي لا يتحقق إلا من خلال القضاء على التطرف العنيف والكراهية وصولاً إلى مجتمع يؤمن بالوسطية والاعتدال والتعايش السلمي، وينبذ خطابات الكراهية والتطرف".

وأكمل بالقول: إنه "تم وضع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، لتكون جزءاً مكملاً ومعضداً لاستراتيجية الأمن الوطني، حيث شارك في إعدادها (24) خبيراً ومختصاً من وزارات ومؤسسات وهيئات متعددة، وأقرت العام 2019".

أهداف الاستراتيجية الوطنية

وأضاف أن "أهم أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف هي:

1- تنمية بيئة مشجعة للوسطية والاعتدال والتعايش السلمي وترسيخ منظومة القيم الحضارية والإنسانية.

2- نبذ الفكر المتطرف والسلوك المنحرف.

3- استيعاب الطاقات الشبابية والتأهيل والإدماج المجتمعي للفئات التي تعرضت إلى الظروف المؤدية إلى التطرف العنيف.

4- إعداد مواطن يؤمن بالوسطية والاعتدال وبمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان".

أما مرتكزات الاستراتيجية:

1- أن تكون جزءاً مكملًا ومعضداً لاستراتيجية الأمن الوطني 2015، واستراتيجية مكافحة الإرهاب.

2- تحظى بالدعم الشعبي من خلال استنادها إلى مقاصد الدين الإسلامي الحنيف والشرائع السماوية، والمثل العليا ومكارم الأخلاق.

3- التعاون مع المجتمع الدولي عمومًا والمحيط الإقليمي خصوصًا لتكامل الجهود في مكافحة التطرف العنيف.

4- أن تتضمن وسائل لتحقيق الأهداف موزعة على القطاعات وعلى جميع المؤسسات المعنية.

الرصد ومشاريع مكافحة التطرف

وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف، أن "هنالك فريق رصد في جميع اللجان الفرعية في المحافظات، لرصد الحالات المتطرفة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".

ولفت إلى أن "اللجنة تعمل على مشاريع:

1- الدليل التدريبي التربوي.

2- مكافحة التطرف العنيف في السجون العراقية.

3- إعادة تأهيل وإدماج النازحين في المجتمع، والحد من الفكر المتطرف داخل مخيمات النزوح.

4- دراسة مشروع قانون يُعنى بمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب.

5- رابطة رجال الدين ورابطة شيوخ العشائر في جميع المحافظات.

6- اعتماد اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف.

7- مشروع دور المرأة العراقية في مكافحة التطرف العنيف.

8- مشروع الملتقى الإعلامي.

9- مشروع تنمية الفكر المناهض للتطرف والعنف لدى الأطفال واليافعين.

10- مسابقة أفضل (10) بحوث تخرج وأعمال فنية متخصصة بمكافحة التطرف العنيف.

11- مشروع إنشاء مجموعة مكتبات متخصصة في مكافحة التطرف العنيف.

12- مشروع معالجة التغيرات المناخية للوقاية من التطرف العنيف.

13- مشروع الأسر القوية في مكافحة التطرف العنيف.

14- مشروع دور التكنولوجيا في مكافحة التطرف العنيف.

15- مشروع القوة الناعمة في مكافحة التطرف العنيف.

16- مشروع إقرار مادة (التربية الأخلاقية).

17- مشروع التأهيل النفسي والمجتمعي في مكافحة التطرف العنيف".