المغرب العربي

الجزائر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي

الجمعة 01 أغسطس 2025 - 02:01 م
جهاد جميل
الأمصار

إنتخبت الجزائر، لتتولى، إبتداء من اليوم الجمعة، رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي.

وستتولى الجزائر، رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، طيلة شهر أوت الجاري.

وستكرس الجزائر، خلال رئاستها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لدفع أجندة السلم والأمن للمنظمة الإفريقية.

كما ستعمل الجزائر، خلال فترة رئاستها مع باقي الدول الأعضاء في مجلس السلم والامن من أجل تناول التحديات الأمنية الحالية في القارة.

وستشهد الرئاسة الجزائرية، اجتماعات مهمة تتناول الأوضاع في السودان وجنوب السودان.

الاجتماعات ستشهد جلسات موضوعاتية أخرى تتصل بالحوكمة ونظام الإنذار المبكر في شقه المتعلق بالتنسيق بين كل من الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء ومركز الاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب وآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي “أفريبول”.

ويتضمن برنامج عمل رئاسة الجزائر، اجتماعا لدراسة الإطار المرجعي للجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن والسلم.

وكان استقبل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الخميس، نظيره النيجيري يوسف مايتاما توجار، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.

وذكرت الخارجية الجزائرية، في بيان صحفي، أن اللقاء خُصص لمناقشة الجهود المشتركة الرامية إلى الرقي بعلاقات الأخوة والتعاون التي تجمع بين الجزائر ونيجيريا.

وكشفت عن أن "الوزيرين اتفقا على الشروع في التحضير للدورة المقبلة للجنة المشتركة العليا للتعاون بين البلدين الشقيقين".

وتبادل الوزيران، الرؤى والتحاليل حول جملة من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة وفي مقدمتها المسائل المرتبطة بالعمل الإفريقي المشترك تحت لواء الاتحاد الأفريقي، ومستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في الفضاء المشترك للبلدين بمنطقة الساحل الصحراوي.

وعلى صعيد اخر، استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية،  أحمد عطاف، سفير جمهورية لبنان، محمد محمود حسن، اليوم الخميس، بمقر الوزارة.

 


بحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، أدى سفير جمهورية لبنان، زيارة وداع عقب انتهاء مهامه لدى الجزائر.

وكان استقبل رئيس مجلس الأمة الجزائري, عزوز ناصري, الثلاثاء بالجزائر العاصمة, سفير المجر لدى الجزائر, غابور ليفنتي شاركا, الذي أدى له زيارة مجاملة, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.


وأوضح ذات المصدر أن اللقاء شكل فرصة لاستعراض “واقع العلاقات بين البلدين وآفاق تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين”

 


وفي هذا الصدد, ذكر السيد ناصري بالروابط التاريخية التي تجمع الجزائر والمجر, والتي تعود -كما قال- إلى ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة, مشيدا بالدور الذي لعبته الإذاعة الوطنية المجرية آنذاك في “تحسيس وتعبئة الرأي العام الدولي حول عدالة القضية الجزائرية وحق الشعب الجزائري في استرجاع سيادته الوطنية”.

كما أشار الى أن المجر كانت من “أوائل الدول التي اعترفت بالجمهورية الجزائرية عقب الاستقلال”. وعلى صعيد التعاون الثنائي, نوه السيد ناصري بـ”المنحى التصاعدي الذي تشهده العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات”, مبرزا “دور اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-المجرية, كآلية لتعزيز التعاون الثنائي”.