قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في مصر، إن صناعة السيارات تمثل صناعة استراتيجية كبيرة للغاية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية تبذل جهودًا كبيرة لجذب شركات كبيرة لإنشاء مصانع لها في مصر.
وأشار إلى افتتاح عدد من هذه المصانع أو توقيع اتفاقيات مع عدد من الشركات في هذا الإطار، لكن الدولة لا يزال أمامها شوط طويل في هذا المجال.
ونوه بأن الدولة لديها برنامج حوافز واضح جدًا لقطاع السيارات لكن هناك حاجة لاجتذاب اثنين أو ثلاثة من كبار المصنعين على مستوى العالم في مجال تصنيع السيارات وتحديدًا السيارات الكهربائية.
ولفت إلى أن هذا الدولة ستعمل على جذب شركتين أو ثلاثة على الأقل متخصصة في تصنيع البطاريات الكهربائية التي تستخدم في هذه السيارات وتصنيع السيارات بالكامل.
ونوه بأن بعثة وزارية ستذهب في الفترة المقبلة إلى عدد من كبار هذه الشركات للتفاوض معها وعرض كل الحوافز التي تقدمها مصر في هذا المجال، مؤكدا الاستعداد لتقديم أي حوافز إضافية تطلبها هذه الشركات.
وأكد أنه إذا نجحت الدولة في اجتذاب شركة أو شركتين كبيرتين سيشجع ذلك بقية الشركات على العمل في مصر بهذا القطاع شديد الأهمية.
وكان قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء في مصر، أن الدولة المصرية نجحت فى برنامجها للاصلاح الاقتصادي ، وتوفير العملة الصعبة والمصانع تعمل بكامل طاقتها ولا يوجد مصنع واحد مغلق.
وتابع قائلا: " حان الوقت أن يشعر المواطن بالجهد الذي تم وذلك بنزول وانخفاض الأسعار بشكل مستمر".
وفي وقت سابق، قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، إن هناك حملة ممنهجة تتعرض لها مصر تتضمن ترويج أمور مغلوطة إزاء موقف الدولة مما يحدث في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل يومين أعادت التأكيد على موقف مصر الثابت على المدى الطويل منذ 70 سنة تجاه القضية الفلسطينية وكذلك الموقف الثابت منذ بدء أحداث 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أكد أن الدولة عملت على ثلاثة محاور هي وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى.
وشدد على أن مصر تبذل ولا تزال تبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق هذه الأهداف، حيث أكد الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية من خلال مبدأ التهجير الذي أطلق بعد أيام قليلة منذ 7 أكتوبر.
ونوه بأن مصر تحملت الكثير إزاء هذا الدور، حيث تمسكت مصر بثوابتها بشكل كامل، موضحًا أن مصر لم تتوانى يومًا واحدًا عن إدخال المساعدات إلى الفلسطينيين.