استقبل الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال عون، في دارته في الرابية، سفير تونس السيد بوراوي الإمام في زيارة وداعية بعد انتهاء مهامه في لبنان.
وخلال اللقاء جرى عرض التطورات في المنطقة، والعلاقات اللبنانية التونسية.
حذّرت تونس من “العواقب الوخيمة للاعتداءات التي شنها ليلة أمس الجيش الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية في انتهاك سافر لسيادة ايران واستهتار بالقانون الدولي وبميثاق الأمم المتحدة فضلا عن حرب الإبادة التي يشنّها منذ أكثر من عام على الشعب الفلسطيني والاعتداءات السافرة على لبنان وسوريا، وذلك في سعي محموم إلى إشعال حرب اقليمية مدمّرة للأمن والاستقرار لا في المنطقة وحدها ولكن في العالم بأسره.”
وجددت تونس في بلاغ نشرته وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج على صفحتها بموقع فايسبوك “نداءها بضرورة أن تُسارع المجموعة الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها من أجل وضع حدّ لهذا النهج المستهتر بكل المواثيق الدولية والأخلاقية والذي يُعرّض أمن المنطقة وشعوبها والسلم العالمية إلى مخاطر كبيرة.”
يشار الى ان جيش الاحتلال الاسرائيلي كان قد اعلن في وقت سابق من اليوم عن تنفيذ هجمات ضد اهداف عسكرية في ايران .
تتزايد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بين إيران وإسرائيل، مع تصاعد الصراعات والهجمات المتبادلة.
في الساعات الأولى من يوم 26 أكتوبر 2024، شنت إسرائيل هجومًا عسكريًا على إيران، مؤكدةً أنه يأتي ردًا على هجمات صاروخية إيرانية متكررة.
هذا التصعيد العسكري يعيد تسليط الضوء على مسألة من يمتلك قوة نيرانية أكبر في هذه المواجهة: إيران أم إسرائيل؟
الخلفية التاريخية:
بدأت هذه التوترات تتصاعد منذ أبريل 2024، عندما نفذت إيران سلسلة من الهجمات على أهداف إسرائيلية بعد تعرض قنصليتها في دمشق لاعتداء. وبينما ترد إسرائيل بشن هجمات جوية على قيادات إيرانية، يهدد الحرس الثوري الإيراني بشن "هجمات ساحقة" ضد إسرائيل، مما يعكس ديناميكية خطيرة من التصعيد.