أعلن جهاز حماية الآثار الليبي اليوم الثلاثاء اكتشاف موقع أثري عمره 10 آلاف سنة في جنوب البلاد .
اكتشاف موقع أثري عمره 10 آلاف سنة
وقال جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار -المركز الإعلامي ، في بيان نشره على صفحته بموقع فيسبوك اليوم: "ورد بلاغ لفرع جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار سبها ( عاصمة الجنوب الليبي) مفاده العثور على موقع يشتبه في كونه اثري من أحد المواطنين بجبل الحساونة "وادي مبارك" ".
وأضاف أنه علي أثر هذا البلاغ تم فتح محضر بالخصوص وإبلاغ نيابة النظام العام سبها ومراقبة آثار فزان ، مشيرا إلى أنه بالكشف المبدئي علي الموقع تبين أنه أثري وهو عبارة عن عدد من النقوش الصخرية البارزة التي تمثل مختلف مراحل الفن الصخري منذ "10آلاف سنة" تقريباً في الصحراء الليبية وهي ، مرحلة الرؤوس المستديرة ، و مرحلة الجاموس ، ومرحلة البقريات ، ومرحلة الجمل ، ومرحلة الحصان.
ولفت إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتكليف أعضاء من الشرطة السياحية وحماية الآثار بفروع المنطقة الجنوبية بإجراء جولات تفقذية لحماية الموقع من العبث والسرقة.
وكان التقي المكلّف بتسيير مهام وزارة الخارجية والتعاون الدولي الطاهر الباعور، اليوم الاثنين بسفير الجمهورية التونسية لدى ليبيا أسعد العجيلي، بحضور نجاة شائف" مديرة إدارة الشؤون القنصلية، وأسامة بغني، مدير إدارة الشؤون العربية .
وذكرت وزارة الخارجية أن هذا اللقاء يأتي بمناسبة انتهاء مهام السفير في ليبيا، حيث عبّر " الباعور" عن تقديره لجهود السفير طوال فترة عمله في تعزيز أواصر العلاقات الأخوية والتعاون بين البلدين الشقيقين، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح في مهامه المستقبلية .
وأعلنت الهند أنها ستنشر 40 عنصرا من القوات الخاصة "كوماندوس" لحماية سفارتها في ليبيا بالعاصمة طرابلس، على غرار ما فعلته مسبقا في بغداد.
وقال المدير العام لقوات "الكوماندوس" الهندية جيانيندرا براتاب سينغ: "القوات التابعة لقوة شرطة الاحتياط المركزية الهندية ستتولى مهمة تأمين السفارة الهندية في العاصمة طرابلس، والعناصر ستؤمن السفارة في طرابلس على غرار المهمة الأمنية السابقة التي نفذوها لتأمين السفارة في بغداد".
وأضاف المدير العام لقوات "الكوماندوس" الهندية جيانيندرا براتاب سينغ: "نحو 40 عنصرا سيتولون المسؤولية في طرابلس بعد الحصول على الموافقات اللازمة من وزارة الخارجية في ليبيا".
وأعيد افتتاح السفارة الهندية في ليبيا في يوليو من العام الماضي بعد نحو خمس سنوات من الإغلاق بسبب تدهور الوضع الأمني في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا.