أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في دولة قطر، أن المؤتمر الجاري في نيويورك حول غزة، يشكل بصيص أمل في وقت بالغ الصعوبة تمر به المنطقة، في ظل تصاعد التوترات وتدهور الأوضاع الإنسانية، لا سيما في قطاع غزة.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أوضح أن التعاون الثلاثي بين قطر ومصر والولايات المتحدة أسفر عن إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، مشددًا على ضرورة مواصلة هذه الجهود لتخفيف المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن دولة قطر تلتزم بضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل يقوم على مبادئ العدالة ويكفل الحقوق المشروعة للفلسطينيين، مؤكدًا دعم الدوحة الثابت لمسار الحل السلمي القائم على أساس حل الدولتين.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، أن جيش الاحتلال يعتزم تقديم خطة للمجلس الوزاري تهدف إلى السيطرة على ما بين 90% و100% من أراضي قطاع غزة.
ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤول حكومي تأكيده عدم وجود نية لتوسيع العمليات بشكل قد يهدد سلامة المحتجزين.
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، أنه لا سبيل لتحقيق السلام الإقليمي الدائم، إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي في بيان، أن "الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط شارك في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بمؤتمر الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، حيث قدّم إلى المفوض الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل الثامنة في المؤتمر والمعنية بـ"جهود يوم السلام"، والتي تترأسها كل من الجامعة العربية والاتحاد الاوروبي".
وأكد رشدي، أن " أبو الغيط، أشار خلال مداخلته الى الالتزامات والمساهمات البناءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار "جهود يوم السلام"، إلى جانب "حزمة دعم السلام" التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة"، مؤكداً أن" جوهر هذه الرؤية طُرح منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من الكيان الصهيوني".
وشدد أبو الغيط على أنه "لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الصهيوني للأراضي الفلسطينية".