أفادت شبكة “روسيا اليوم” بوقوع أربعة انفجارات متتالية هزّت العاصمة السورية دمشق، وأشارت إلى أن السكان شعروا بقوة الانفجارات في عدة مناطق داخل المدينة.
وترجّح المعلومات الأولية أن محيط العاصمة قد يكون مصدر هذه الانفجارات، إلا أنه لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي يوضح طبيعة التفجيرات أو المواقع التي وقعت فيها.
ولا تزال السلطات السورية تلتزم الصمت حيال الحادث، وسط ترقب لما ستسفر عنه التحقيقات أو التصريحات الرسمية المرتقبة.
تلقى الرئيس السوري، أحمد الشرع، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم الاستقرار والمسار السياسي، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي حديثه عن مستجدات محافظة السويداء، أشار الشرع إلى أن الأحداث الأخيرة هناك ناتجة عن "فوضى أمنية" تُغذيها مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، تتمرد على الدولة وتسعى إلى فرض نفوذها بقوة السلاح.
وأكد الشرع أن الدولة السورية عازمة على استعادة السيطرة وفرض الأمن، محذرًا من محاولات أي أطراف خارجية، وعلى رأسها إسرائيل، استغلال الوضع أو التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، مشددًا على أن "السويداء جزء لا يتجزأ من الدولة السورية، وأهلها شركاء في بناء الوطن، وليسوا أداة لمشاريع انفصالية أو تخريبية".
وأعرب الرئيس السوري عن تقديره للموقف الفرنسي الداعم لوحدة سوريا واستقرارها، مرحبًا بأي مبادرات اقتصادية واستثمارية فرنسية تساهم في إعادة إعمار البلاد، وخلق فرص عمل، لا سيما في القطاعات التي طالها الدمار خلال سنوات الحرب، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وصلت صباح اليوم السبت، قافلة مساعدات إنسانية إلى محافظة درعا، موجهة لدعم مئات العائلات النازحة من محافظة السويداء، نتيجة تصاعد العمليات العسكرية خلال الأيام الماضية.
وتحمل قافلة مساعدات إنسانية إلى محافظة درعا، التي سيرتها منظمات إغاثية بالتعاون مع جهات محلية، مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى مستلزمات للأطفال وخيام إيواء مؤقتة، في محاولة للتخفيف من معاناة النازحين الذين لجأوا إلى مناطق أكثر أمنًا في درعا.
وأكد أحد منسقي القافلة أن الوضع الإنساني في مراكز الإيواء "كارثي"، مشددًا على ضرورة توفير ممرات آمنة ودعم دولي أكبر لتأمين احتياجات النازحين الأساسية من غذاء ودواء ومياه شرب.