استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا، مسعد بولس، الذي يزور الجزائر على رأس وفد رسمي ضمن جولة تشمل عددًا من دول المنطقة.
وتأتي زيارة بولس إلى الجزائر في إطار جولة شمال إفريقية، شملت في محطتيها السابقتين تونس وليبيا، حيث أجرى لقاءات مع مسؤولين في كل من طرابلس وبنغازي.
وبحث اللقاء بين الجانبين سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر والولايات المتحدة، إلى جانب مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
أعلن الهلال الأحمر الجزائري عن إطلاق حملة وطنية للتكوين مجـانـًا في الإسعافات الأولية، تحت شعار: “مسعف في كل بيت”.
وذلك بهدف نشر ثقافة الإسعاف الأولي داخل المجتمع، وتمكين كل مواطن من اكتساب المهارات الأساسية لإنقاذ الأرواح، إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية التدخل السريع في الحوادث المنزلية والطرقية، وتقليص زمن الاستجابة قبل وصول فرق الطوارئ.
وبهذه المناسبة، دعا الهلال الأحمر الجزائري كافة وسائل الإعلام الوطنية والمحلية إلى استضافة ممثليه في برامجهم الحوارية والتوعوية، للحديث عن أهمية هذه المبادرة، محتوى التكوين، وآليات المشاركة، بما يُسهم في ترسيخ ثقافة الإنقاذ داخل كل بيت جزائري.
وفي سياق منفصل، قررت الجزائر، اليوم السبت، سحب كافة بطاقات امتياز الدخول إلى الموانئ والمطارات الجزائرية التي كانت ممنوحة لسفارة فرنسا في الجزائر، وذلك في إطار التطبيق الصارم لمبدأ المعاملة بالمثل، في تصعيد دبلوماسي جديد.
وحسب بيان الخارجية الجزائرية فقد "جاء هذا القرار عقب استدعاء القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر، اليوم مجددا، للاحتجاج على استمرار العراقيل التي تواجهها سفارة الجزائر في باريس، بشأن إيصال واستلام الحقائب الدبلوماسية، في انتهاك واضح للاتفاقيات الدولية الملزمة للحكومة الفرنسية".
وأضاف البيان "أن هذه العراقيل، التي كانت مقتصرة في البداية على سفارة الجزائر بباريس، امتدت لتشمل المراكز القنصلية الجزائرية في فرنسا، رغم تعهد وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية بإعادة النظر في هذا الإجراء".
وكانت أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر، بيانًا شديد اللهجة عبّرت فيه عن "استغرابها العميق" من تصرّف جديد صادر عن السلطات الفرنسية، اعتبرته الجزائر "خرقًا واضحًا للأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية".