أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي في اليمن، العميد يحيى سريع، في بيان صدر اليوم، عن تصعيد عسكري جديد يشمل المرحلة الرابعة من الحصار البحري ضد ما وصفه بـ"العدو"، وذلك في سياق الرد على ما يجري في قطاع غزة من عمليات عسكرية وحصار متواصل.
وقال سريع: "في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسقوط الآلاف من الشهداء جراء العدوان والحصار المفروض منذ أشهر، وفي ظل صمت عربي وإسلامي ودولي مخزٍ، فإن اليمن يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية لا يمكن تجاهلها".
وأضاف أن القوات المسلحة اليمنية قررت تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية، معلنًا بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري، والتي تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو موقعها.
كما وجّهت الجماعة تحذيرًا لكافة الشركات بوقف تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية، مؤكدًا أن أي سفينة تابعة لتلك الشركات ستكون عرضة للاستهداف من قبل القوات اليمنية، في أي مكان تستطيع الوصول إليه أو تطاله الصواريخ والطائرات المسيّرة.
ودعا سريع المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ورفع الحصار عن غزة، مؤكدًا أن "جميع العمليات العسكرية الحوثية ستتوقف فور وقف العدوان على غزة وإنهاء الحصار المفروض عليها".
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، سياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجاه قطاع غزة، معتبرًا أن نقل المساعدات الإنسانية في ظل وجود رهائن إسرائيليين لا يزالون داخل القطاع "إفلاسًا أخلاقيًا".
وفي تصريحات عاجلة نقلتها قناة الجزيرة، قال بن جفير: "ما يجب إرساله إلى غزة الآن ليس المساعدات، بل القنابل والغارات والاحتلال، وتشجيع الهجرة منها"، في إشارة إلى تبنيه نهجًا متشددًا في التعامل مع القطاع وسكانه.
وتعكس تصريحات بن غفير حجم الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن آلية التعامل مع الحرب في غزة، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الداخلية والخارجية على تل أبيب بشأن الكلفة الإنسانية للصراع المستمر.
قال وزير الأمن بحكومة الاحتلال إيتمار بن جفير، أن الصور القادمة من غزة تؤكد أن ما جرى حتى الآن لم يكن نصرا كاملا بل هو فشل .
وتابع بن جفير، صفقة التبادل هذه غير مسبوقة والحكومة الإسرائيلية اختارت سلوك مسار الخضوع .
علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، على عملية إطلاق النار قرب كدوميم شرق قلقيلية، قائلًا: “من يسعون إلى إنهاء الحرب في غزة سيحصلون على حرب في الضفة الغربية”، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
وفي وقت سابق، أوضح سموتريتش، :"أطلب من رئيس الوزراء عقد جلسة عاجلة للحكومة لتغيير النظرة والقضاء على الإرهاب في الضفة الغربية".