أفادت وسائل إعلامية في الصين، اليوم الأحد، بمصرع شخصين على الأقل وفقدان اثنين آخرين جراء الأمطار الغزيرة التي أخذت تهطل مؤخرا على العاصمة بكين ومناطق أخرى شمال وشرق البلاد.
وذكرت قناة "تشانيل نيوز آشيا"، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أن مياه الأمطار الغزيرة أجبرت آلاف الأشخاص على النزوح من منازلهم والبحث عن أماكن آمنة للبقاء فيها، مشيرة إلى أن السلطات حذرت من احتمال هطول المزيد من الأمطار على نطاق واسع وإمكانية حدوث انهيارات أرضية وفيضانات عارمة.
من جانبها.. أصدرت وزارة الموارد المائية الصينية تحذيرات إلى 11 مقاطعة ومنطقة؛ بسبب احتمال تعرضها لحدوث فيضانات، بما في ذلك "بكين" ومقاطعة "خبي" المجاورة وذلك بسبب ارتفاع منسوب مياه الأنهار الصغيرة والمتوسطة والسيول الجبلية.
ووفقا لوسائل إعلامية رسمية، فقد تسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية في التأثير على العديد من القرى في منطقة "ميون" بالعاصمة وإلحاق الضرر بها، كما تسببت أيضا في انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات في قرى أخرى.
يشار إلى أن السلطات الصينية تراقب عن كثب هطول الأمطار الغزيرة وما تسببه من فيضانات عارمة، مما يهدد بتشريد الملايين وإحداث دمار كبير في القطاع الزراعي الصيني الذي تبلغ قيمته 8ر2 تريليون دولار أمريكي.
وكانت خصصت الصين 69 مليار يوان (حوالي 9.66 مليار دولار أمريكي) ، ضمن الدفعة الثالثة من أموال سندات الخزانة الخاصة طويلة الأجل للغاية، لدعم برنامج استبدال السلع الاستهلاكية القديمة بأخرى جديدة.
وقال المسؤول بوزارة المالية الصينية وو قاي، خلال مؤتمر صحفي، حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا، اليوم /السبت/ ، إن الوزارة واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح خصصتا هذا العام 300 مليار يوان من هذه الأموال لدعم البرنامج.
وأضاف قاي، أن الدفعتين الأوليين من هذه الأموال، واللتين بلغ إجماليهما 162 مليار يوان، تم تخصيصهما في شهري يناير وأبريل الماضيين، موضحا أن الأموال المتبقية سيتم صرفها في شهر أكتوبر المقبل لدعم السلطات المحلية في تعزيز البرنامج.
جدير بالذكر أنه حتى يوم 16 يوليو الجاري، قدم 280 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد طلبات للحصول على إعانات في إطار برنامج استبدال السلع الاستهلاكية القديمة بأخرى جديدة، مما أدى إلى تجاوز مبيعات السلع ذات الصلة حاجز 1.6 تريليون يوان، وفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح.
وفي خطوتها التالية، أعلنت اللجنة أنها ستحسن أساليب توزيع الإعانات، وتضمن تطبيقا أكثر تنظيما للسياسات، وتعزز الرقابة على جودة المنتجات وأسعارها.
يُنتظر أن يفتح العقد الجديد الموقع بين مجمع سوناطراك وشركة “سينوبك” الصينية آفاقًا اقتصادية واسعة في مجال استكشاف وتطوير موارد الغاز الطبيعي، خاصة في منطقة حوض غورارة-تيميمون جنوب غرب الجزائر، حيث يقع حقل “قرن القصة 2” (GEG) الذي يُعتقد أنه يحتوي على احتياطات ضخمة من الغاز التقليدي والصخري.
وحسب تقارير فإن الحقل يمتد على مساحة تفوق 36 ألف كيلومتر مربع، ما يجعله من أكبر المناطق الممنوحة للاستكشاف في السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس طموح الجزائر في تعزيز أمنها الطاقوي وتنويع صادراتها من الغاز، في ظل الطلب المتزايد عالميًا على هذه المادة الحيوية، لاسيما من الأسواق الأوروبية والآسيوية.