حرصت النجمة أصالة نصرى على تقديم واجب العزاء في الموسيقار الراحل زياد الرحباني، ونشرت صورة تجمعه مع والدته النجمة اللبنانية فيروز عبر حسابها الشخصي بموقع فيس بوك، وكتبت: "سيّدتي الأغلى ياساكنة بقلوبنا بأعلى وأجمل مكان الله يرحم ابنك الفنان الكبير زياد الرحباني ابن المجد وصنّاع الفنّ البديع وبدعي ربي يمسح بالصبر على قلبك الغالي ويهوّن عليكي هالأيّام الصّعبه ياسيّدة وطني ياطبيبتي ودوائي لجميع أوجاعي بصوتك وشموخك ومقامك العالي ياغاليتنا الله يكون معك ياأمّنا الّلي أنجبت روحنا ياعظيمه يافيروز".
زياد الرحباني ولد في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.
اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.
وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.
حرصت النجمة اللبنانية كارول سماحة، على نعي الموسيقار زياد الرحباني، وتقدم التعازي لوالدته الفنانة القديرة اللبنانية فيروز، معربة عن حزنها الكبير لفقدان الموسيقار الذي وصفته بالعبقري
وكتبت كارول سماحة، عبر حسابها بموقع X: عبقري، فنان، تاريخ.. رحيلك يا زياد كسرلي قلبي.. كنت دايمًا الصوت المختلف، الحقيقة اللي ما بتخاف، والإبداع اللي ما بيخلص.. رح تضلّ بأعمالك، بذاكرتنا، وبحبنا لإلك، الله يرحمك يا كبير، بعزّي السيدة فيروز من قلبي.. بعزّي الأم اللي خسرِت ابنها، والروح اللي غابت عنها قطعة منها.
ومن ناحية أخرى، ووفقًا لوسائل إعلام لبنانية، دخلت الفنانة القديرة فيروز في حالة من الصدمة والانيهار وحضر بعد الأطباء إلى منزلها للإطمئنان على حالتها الصحية عقب وفاة نجلها زياد الرحباني فجر اليوم، والذي تسببت وفاته المفاجئة في صدمة عائلته ومحبيه.
كما نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، وقال في بيان له: فقدنا اليوم أحد أبرز مبدعي العالم العربي، واسمًا كبيرًا في عالم الموسيقى والمسرح، امتدّ أثره من بيروت إلى كل بيت عربي، وكان امتدادًا طبيعيًا لقيمة الرحابنة وتاريخهم.