أعلنت هيئة الجيوفيزياء الموحدة في شبه جزيرة كامتشاتكا التابعة لأكاديمية العلوم في روسيا، أن زلزالا بلغت قوته 3ر5 درجة على مقياس ريختر ضرب إقليم كامتشاتكا بأقصى شرق روسيا.
وذكرت الهيئة - في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم السبت - أن الزلزال وقع على بُعد 171 كيلومترا من مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وكان مركزه على عمق 77.1 كيلو متر، فيما لم ترد أي أنباء عن وقوع أضرار مادية نتيجة الزلزال أو عن شعور السكان به.
وكانت سلسلة من الهزات الأرضية قد ضربت قبل عدة أيام شبه جزيرة كامتشاتكا، حيث تم تسجيل 10 هزات خلال ساعة ونصف فقط، بلغت أقواها 7.4 درجات على مقياس ريختر، وقد شعرت مناطق واسعة في شبه الجزيرة بالاهتزازات، كما صدرت تحذيرات من خطر حدوث تسونامي، لكنه لم يحدث، وتراوحت قوة الزلازل بين 5.0 و7.4 درجات.
كما وقع قبل ذلك بأيام زلزال بلغت شدته 4ر4 درجة قبالة سواحل شبه جزيرة نيمورو الواقعة جنوب شرق اليابان، دون ورود أنباء فورية عن وقوع خسائر مادية أو بشرية. وفي نفس الفترة، ضرب زلزال بلغت قوته 4ر5 درجة على مقياس ريختر سواحل مقاطعة لامبونج الواقعة في جزيرة سومطرة الإندونيسية.
قالت المتحدثة باسم وزارة خارجية روسيا ماريا زاخاروفا، يوم الخميس، إن بلادها لم تضع فى أى وقت خططاً لمهاجمة الاتحاد الأوروبى أو دول حلف شمال الأطلسى "الناتو"، ووصفت المزاعم بهذا الشأن بأنها "خيال دعائى" و"أسطورة لا أساس لها".
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن تصريح المتحدثة باسم وزارة خارجية روسيا ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي، في معرض تعقيبها على مراجعة استراتيجية جديدة أصدرتها فرنسا، قائلة: "من غير الممكن أن يكون واضعو هذه الوثيقة يجهلون أن روسيا لم تكن لديها أي نية لمهاجمة دول الاتحاد الأوروبي أو أعضاء الناتو".
وتأتى تصريحات خارجية روسيا في أعقاب نشر فرنسا مراجعة استراتيجية وطنية جديدة هذا الشهر، حذّرت فيها من أن روسيا تمثل "التهديد الأكثر مباشرة واستمرارية" لأمن أوروبا حتى عام 2030.
وتضمنت الوثيقة، التي صدرت في 14 يوليو، دعوات إلى تعزيز الردع العسكري والتعاون الدفاعي داخل الاتحاد الأوروبي، في ظل استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا وتصاعد التوترات بين موسكو والغرب.
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، قبل قليل، عدم وجود ناجين في حادث تحطم طائرة ركاب من طراز "أن-24" قرب منطقة تيندا بمقاطعة أمور في أقصى الشرق الروسي.
وأسفر الحادث عن مصرع جميع من كانوا على متن الطائرة، والبالغ عددهم 49 شخصًا، وفقًا للتقديرات الأولية للسلطات.
الطائرة كانت تقل 43 راكبًا
وذكرت وكالة "تاس" أن الطائرة، التابعة لشركة "أنغارا"، فقدت الاتصال ببرج المراقبة على مسافة قصيرة من مطار تيندا، خلال محاولتها الثانية للهبوط.
وأوضح حاكم المقاطعة، فاسيلي أورلوف، أن الطائرة كانت تقل 43 راكبًا، بينهم 5 أطفال، إضافة إلى 6 من أفراد الطاقم.
ونقلت وكالة "نوفوستي" أن الأحوال الجوية كانت سيئة في المنطقة وقت فقدان الاتصال، ما أدى إلى تأجيل الرحلة سابقًا، وبيّن مصدر في "تاس" أن الطائرة لم ترسل أي إشارات استغاثة خلال الطيران.
وتم العثور على حطام الطائرة على بعد نحو 15 كيلومترًا من مدينة تيندا، وتواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث وسط تضاريس صعبة تغطيها غابات تايغا الكثيفة، وهو ما يعقّد جهود الوصول إلى الموقع، التي تتم بشكل أساسي من الجو.
وأكّدت السلطات أن المعطيات الأولية تشير إلى عدم نجاة أي من ركاب الطائرة المنكوبة.
