فجعت الممثلة اللبنانية كارمن لبس برحيل الموسيقار الكبير زياد الرحباني، والذي غيّبه الموت اليوم عن عمر ناهز 69 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُنسى.
كارمن لبس تنعى زياد الرحباني
ونشرت كارمن عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) صورة سوداء، وعلقت بكلمات حزينة:"ليش هيك؟ حاسة كل شي راح، حاسة فضي لبنان، زياد الرحباني."
يُذكر أن علاقة عاطفية وزواج سابق جمع بين زياد وكارمن في مرحلة من حياتهما، وهو ما جعل وداعها له يحمل طابعًا إنسانيًا خاصًا، أثار تفاعلًا واسعًا بين الجمهور على مواقع التواصل.
من هو زياد الرحباني؟
ولد زياد الرحباني في 1 يناير 1956، وهو ابن الفنانة الكبيرة فيروز والموسيقار عاصي الرحباني. اشتهر بأسلوبه الفني المتمرد والمميز، حيث جمع بين التأليف الموسيقي، والمسرح السياسي الساخر، والكتابة النقدية الجريئة، مما جعله واحدًا من أكثر الفنانين تأثيرًا في المشهد الثقافي اللبناني والعربي.
أبرز أعمال زياد الرحباني
مسرحية بالنسبة لبكرا شو؟
مسرحية فيلم أميركي طويل
مسرحية نزل السرور
ألبوم "بما إنو" و"مونودوز"
كما عُرف بإدخاله موسيقى الجاز والفانك إلى الألحان الشرقية، بأسلوب جديد غير تقليدي، عبّر من خلاله عن هموم الإنسان العربي ومآسي الحروب والفساد.
مواقف زياد الرحباني السياسية
تبنّى زياد الرحباني التوجه اليساري، وكان صريحًا في آرائه، منتصرًا دائمًا للفقراء والمظلومين، مما جعله محطّ جدل ومحبة في آنٍ واحد.
مسيرة فنية مميزة لـ زياد الرحباني
انطلقت مسيرة زياد الفنية في أوائل السبعينيات، حين لحّن أغنية "سألوني الناس" لوالدته فيروز عام 1973، والتي أصبحت من أشهر أغانيها. ومنذ ذلك الحين، قدّم عددًا كبيرًا من الأعمال المسرحية والموسيقية التي تجمع بين النقد السياسي والاجتماعي والفكاهة السوداء
ترك زياد الرحباني، وهو نجل المغنية اللبنانية الكبيرة فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، مسيرة فنية حافلة، إذ يُعد أحد أبرز المجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح العربي السياسي الساخر.
وُلد زياد الرحباني في يناير 1956 في منطقة أنطلياس بلبنان، وعُرف منذ صغره بموهبته اللافتة في التأليف الموسيقي والكتابة المسرحية.
بدأ زياد مسيرته الفنية في مطلع سبعينيات القرن الماضي، حين قدم أولى مسرحياته الشهيرة "سهرية"، وكتب ولحن لاحقاً لوالدته فيروز في عمر 17 عاماً.
قدم زياد الرحباني، مجموعة من الأعمال المسرحية الشهيرة، منها "بالنسبة لبكرا شو"، و"فيلم أميركي طويل"، و"نزل السرور"، والتي تجمع بين الطابع السياسي المحملة بالنقد المصاحب للفكاهة وخفة الظل، والموسيقى التجريبية.