أحداث خاصة

مظاهرات حاشدة في ماليزيا تطالب بعزل رئيس الوزراء

السبت 26 يوليو 2025 - 03:38 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

خرج آلاف الماليزيين بمسيرات في العاصمة كوالالمبور مطالبين باستقالة رئيس الوزراء أنور إبراهيم بسبب "وعود مزعومة لم يتم الوفاء بها وجدل أخير فيما يتعلق بإدارته".

وقالت وكالة بلومبرغ للأنباء إن هطول الأمطار اليوم السبت لم يمنع من احتشاد حوالي 20 ألف شخص بقيادة أحزاب معارضة في ميدان الاستقلال المشهور في كوالالمبور.

وتعهدت الشرطة بتسهيل الاحتجاجات ولجأت إلى تحويلات مرورية.

وهذه أول مسيرة رئيسية تستهدف رئيس الوزراء  منذ أن تولى منصبه في عام 2022 وأول مظاهرة حاشدة منذ عام 2018 .

ويواجه أنور، الذي يرأس حزب العدالة الشعبي متعدد الأعراق، انتقادات بسبب زيادة تكاليف المعيشة وتعامله الأخير مع تعيينات قضائية ومحاولة السعي للحصول على حصانة من دعاوي مدنية، في مزاعم بشأن "تحرش جنسي بين أمور أخرى".

أمريكا تعتزم تقييد تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى ماليزيا وتايلاند

تخطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لفرض قيود على شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي من شركات مثل "إنفيديا" الأمريكية إلى ماليزيا وتايلاند في محاولة لمكافحة تهريب أشباه الموصلات إلى الصين.

وذكرت شبكة "بلومبيرج" أن القاعدة الجديدة تستهدف منع الصين من الحصول على هذه المكونات من خلال وسطاء فى جنوب شرق آسيا بعد أن فرضت الولايات المتحدة حظرًا على بيع معالجات شركة "إنفيديا" المتقدمة لـ الذكاء الاصطناعي إلى الصين، غير أن المسودة ليست نهائية وقد تتغير قبل إصدارها الرسمي

كما تسعى الولايات المتحدة من خلال القيود إلى التعامل مع مخاوف تهريب أشباه الموصلات التي تتزايد في جنوب شرق آسيا، حيث تظهر بيانات التجارة ارتفاعًا في شحنات الرقائق إلى ماليزيا.

وعلى الرغم من تعهد ماليزيا بمراقبة واردات الرقائق بصورة وثيقة، إلا أنه ما زالت هناك مخاوف أمريكية بشأن هذا الأمر، حيث إن جزء من التحديات يكمن في أن بعض الشركات العالمية تستثمر بشكل مكثف في بناء مراكز بيانات في ماليزيا، ما يجعل من الضروري على واشنطن اتخاذ إجراءات أكثر تحديدًا.

وإلى جانب القيود، تستهدف القاعدة الجديدة إعادة تقييم إطار "قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي" الذي تم وضعه في نهاية فترة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي لاقى اعتراضات من حلفاء الولايات المتحدة وشركات التكنولوجيا، ويشمل هذا الإصلاح منع رقائق الذكاء الاصطناعي من الوصول إلى الصين عبر دول وسطاء، لكن مع بعض الاستثناءات لتمكين الشركات الأمريكية من مواصلة أعمالها في تلك الدول.