اعتمد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، صباح اليوم السبت في طرابلس، أوراق أربعة سفراء جُدد لدى ليبيا
وتسلم المنفي أوراق اعتماد سفراء: الجزائر عبدالكريم ركايي، وتنزانيا ماكنزو ريتشارد موتايوبا، وموريتانيا دادي ولد سيدي هيية، والتشيك رخارد كالديتشاك، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.
- المنفي يعتمد أوراق 8 سفراء لدى ليبيا بينهم الألماني رالف طراف
- المنفي يعتمد أوراق محمد رحال سفيرًا لفلسطين لدى ليبيا
وخلال مراسم الاعتماد، رحّب المنفي بالسفراء الجُدد، مؤكدًا عمق الروابط التاريخية ومتانة العلاقات الثنائية التي تجمع ليبيا بدولهم، ومشددًا على أهمية تعزيز التعاون الدبلوماسي، بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
من جهتهم، أكد السفراء الجدد التزامهم بالعمل على تطوير علاقات بلادهم مع ليبيا، مثمّنين جهود المجلس الرئاسي في «دعم مسارات السلام، وبناء الدولة، وتحقيق التنمية الشاملة في ليبيا»، حسب البيان
وكانت التقت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، بسفير جمهورية التشيك لدى ليبيا، ريتشارد كادلجاك.
وأفادت البعثة في منشور عبر صفحتها على "فيسبوك" بأن اللقاء تم خلاله تبادل وجهات النظر حول التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية الراهنة في ليبيا.
وأضافت أن الطرفين أكدا على أهمية وجود مؤسسات قائمة على سيادة القانون لتحقيق الاستقرار والسلام المستدام. ووأضافت البعثة أن الجانبين اتفقا على أهمية آليات التنسيق الدولي بناءً على اجتماع لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في برلين في 20 يونيو، بما في ذلك خطة عقد خلوة للرؤساء المشاركين بحلول نهاية يوليو وقبل إعلان البعثة عن خارطة الطريق السياسية.
وأعرب السفير التشيكي عن دعم بلاده الكامل لعملية سياسية بقيادة بملكية ليبية، تُيسّرها الأمم المتحدة، وتؤدي إلى انتخابات وطنية ومؤسسات موحدة.
أعلن مكتب البحث والإنقاذ البحري التابع لفرع الإدارة العامة لأمن السواحل في مدينة طبرق بليبيا، عن غرق قارب كان يقل مهاجرين غير نظاميين قبالة السواحل الليبية، ما أسفر عن وفاة خمسة أشخاص على الأقل، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة عن مفقودين.
وأوضح المكتب، في بيان رسمي، أن القارب غرق بالقرب من منطقة العقيلة، حيث تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال خمس جثث من أحد الشواطئ المجاورة، فيما جرى إنقاذ عشرة مهاجرين كانوا على متنه، ويحملون جنسيات مصرية وجنوب سودانية.
وحتى الآن، لم يُعرف العدد الإجمالي للأشخاص الذين كانوا على متن القارب الغارق، بينما تواصل فرق الإنقاذ جهودها في تمشيط المنطقة البحرية المحاذية لموقع الحادث، أملاً في العثور على ناجين أو جثامين أخرى