شارك السفير ابو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين فى الخارج فى اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي على مستوي القمة الذي عقد على مستوي القمة بشكل افتراضي.
ترأس الاجتماع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، ومحمود علي يوسف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بمشاركة العديد من الزعماء والقادة والمسؤولين الأفارقة والدوليين بما فى ذلك دينيس ساسو نجيسو رئيس جمهورية الكونجو ورئيس لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا، وهانا تيته، المبعوث الشخصي لسكرتير عام الامم المتحدة الي ليبيا و رئيسة البعثة الاممية الي ليبيا.
اكد نائب الوزير خلال الاجتماع حرص مصر على مواصلة جهودها لدعم مسار الحوار الليبي–الليبي، انطلاقًا من موقفها الثابت في دعم وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وحرصها على مساندة الأشقاء الليبيين في تجاوز التحديات التي تواجههم، وصولًا إلى حل شامل ومستدام يحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في الأمن والاستقرار.
كما استعرض الجهود التي تقوم بها مصر من أجل تقريب وجهات النظر بين مواقف الأشقاء الليبيين، لتحقيق تفاهمات يمكن البناء عليها بما يتيح تحريك الجمود الراهن في المشهد الليبي.
وثمن السفير أبو بكر محمود جهود المنظمات الإقليمية في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين، لاسيما جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، مؤكدا دعم مصر لمسار المصالحة الوطنية تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، معبرا عن الأمل ان يحقق هذا المسار اختراقا في القريب العاجل.
وكان التقت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، بسفير جمهورية التشيك لدى ليبيا، ريتشارد كادلجاك.
وأفادت البعثة في منشور عبر صفحتها على "فيسبوك" بأن اللقاء تم خلاله تبادل وجهات النظر حول التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية الراهنة في ليبيا.
وأضافت أن الطرفين أكدا على أهمية وجود مؤسسات قائمة على سيادة القانون لتحقيق الاستقرار والسلام المستدام.
وأضافت البعثة أن الجانبين اتفقا على أهمية آليات التنسيق الدولي بناءً على اجتماع لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في برلين في 20 يونيو، بما في ذلك خطة عقد خلوة للرؤساء المشاركين بحلول نهاية يوليو وقبل إعلان البعثة عن خارطة الطريق السياسية.
وأعرب السفير التشيكي عن دعم بلاده الكامل لعملية سياسية بقيادة بملكية ليبية، تُيسّرها الأمم المتحدة، وتؤدي إلى انتخابات وطنية ومؤسسات موحدة.
أعلن مكتب البحث والإنقاذ البحري التابع لفرع الإدارة العامة لأمن السواحل في مدينة طبرق بليبيا، عن غرق قارب كان يقل مهاجرين غير نظاميين قبالة السواحل الليبية، ما أسفر عن وفاة خمسة أشخاص على الأقل، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة عن مفقودين.
وأوضح المكتب، في بيان رسمي، أن القارب غرق بالقرب من منطقة العقيلة، حيث تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال خمس جثث من أحد الشواطئ المجاورة، فيما جرى إنقاذ عشرة مهاجرين كانوا على متنه، ويحملون جنسيات مصرية وجنوب سودانية.