رياضة

برشلونة يستقر على تجديد عقد كوندي حتى 2030

السبت 26 يوليو 2025 - 03:27 م
محمد سيف
الأمصار

حسم مسئولو فريق برشلونة الإسباني مستقبل الدولي الفرنسي جول كوندي الظهير الأيمن للبلوجرانا والذي ينتهي عقده في 30 يونيو 2027.

وقالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، إن إدارة برشلونة استقرت على تجديد عقد جول كوندي لمدة 3 سنوات لينتهي فى 30 يونيو 2030 بدلاً من 30 يونيو 2027.
وأضافت الصحيفة، أن البارسا أنهى اتفافه على كوندي، صاحب الـ 26 عامًا، على كافة التفاصيل الخاصة بعقده الجديد مع الفريق الكتالوني.

ومن المقرر الإعلان عن صفقة تجديد عقد جول كوندي مع برشلونة خلال الجولة الآسيوية التي سيخوضها الفريق استعدادًا للموسم الجديد.

جدير بالذكر أن بعثة فريق برشلونة هبطت صباح اليوم، السبت، في اليابان لبدء الجولة الأسيوية التحضيرية لموسم 2025-2026.

خاض جول كوندي 53 مباراة مع برشلونة بكافة المسابقات الموسم الماضي 2024-2025، وأحرز 4 أهداف وقدم 8 تمريرات حاسمة، وتوج مع البلوجرانا بـ 3 بطولات هي كأس السوبر الإسباني والدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا.

ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن نادي برشلونة توصل إلى اتفاق مبدئي مع المدافع الفرنسي جول كوندي لتجديد عقده، الذي ينتهي في صيف 2027.

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن المدافع الفرنسي سوف يجدد عقده لمدة ثلاث سنوات إضافية، ليصبح ممتدًا حتى صيف عام 2030، مع زيادة في راتبه.

ومن المتوقع أن يعلن النادي الكتالوني رسميًا عن تمديد العقد خلال  الفترة القليلة المقبلة، في خطوة تهدف لتعزيز استقرار خط الدفاع والحفاظ على أحد أعمدة الفريق الأساسية للمستقبل.

 

ويعد كوندي لاعباً لا غنى عنه في تشكيلة برشلونة، حيث خاض مع الفريق الكاتالوني 141 مباراة وسجل 7 أهداف وصنع 18.

في سياق متصل، كشفت تقارير صحفية أن نادي برشلونة يفكر بجدية في سحب شارة القيادة من الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، في ظل حالة الغضب داخل النادي الكاتالوني من الحارس الألماني.

وكان تير شتيجن قد أعلن أمس خضوعه لعملية جراحية في أسفل الظهر، وغيابه لمدة 3 أشهر، مما أثار إستياء النادي الذي كان يأمل في استخدام 80% من راتبه لتسجيل لاعبيه الجدد، لكن وفقاً للقوانين، فإن برشلونة لا يستطيع استخدام هذه النسبة، إلا في حال كان غياب الحارس يمتد لـ4 أشهر.

 

وذكرت صحيفة " سبورت " الكاتالونية، أن هناك أصوات داخل النادى رأت أن الحارس الألماني لا يضع مصلحة المجموعة في المقام الأول، وهو ما دفع بعض المسؤولين للمطالبة بسحب الشارة منه.